تقارير

قبل يوم من اجتماع تركي روسي..عشرات الشهداء والجرحى المدنيين بقصف على مناطق بريف إدلب

استهدفت اليوم الأحد، قوات نظام الأسد المتمركزة في بلدة أبو الضهور بريف إدلب الشرقي، مدينة سراقب وبلدة النيرب بريف إدلب، بعدة صواريخ عنقودية ما أدى لسقوط 11 شهيدا وجرح 36 مدنيا آخرين.

واستهدفت إحدى الصواريخ التي سقطت على المدينة تجمعا للأهالي النازحين بالقرب من المجلس المحلي أثناء توزيع المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات لهم.

ويقول المسؤول عن المكتب الإعلامي لمدينة سراقب لفرش أونلاين:” إن قوات نظام الأسد استهدفت المدينة الساعة الثامنة والنصف صباحا بعدة صواريخ عنقودية، إحدى تلك الصواريخ سقطت بالقرب من المجلس المحلي، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين وجرح أكثر من 30 آخرين، ومن بينهم شهيدان من موظفي المجلس المحلي وخمسة جرحى، وأدى القصف إلى تضرر بناء المجلس والأليات التابعة له”.

ووثق الدفاع المدني في مدينة سراقب الآثار الناتجة عن القصف الذي تعرضت له المدينة صباح اليوم، حيث استنفرت فرقة متوجهة إلى الأماكن المستهدفة وعملت على إنقاذ المصابين ونقلهم إلى المشافي وتأمين المنطقة من بقايا الصواريخ والقنابل التي لم تنفجر.

ويقول مدير القطاع الشرقي في الدفاع المدني حسان فضل الحسان لفرش أونلاين:” إن مدينة سراقب تعرضت لقصف بصاروخين يحملان قنابل عنقودية استهدفت عدة أحياء، ما أدى إلى سقوط خمسة شهداء وإصابة أكثر من 20 آخرين، وعملت فرقنا بالتوجه إلى الأماكن المستهدفة وإسعاف المصابين ونقلهم إلى المشافي والمراكز الطبية وتأمين المنطقة بالكامل”.

وأعلن المجلس المحلي في مدينة سراقب في بيان له عن حداد لمدة ثلاثة أيام نتيجة المجزرة التي ارتكبتها قوات نظام الأسد بحق المدنيين في المدينة.

ولم يقتصر القصف على مدينة سراقب بل استهدف العديد من المدن والبلدات في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، ومن المناطق المستهدفة مدينة معرة النعمان وبلدات النيرب وعابدين وجرجناز والأطراف الشمالية لمدينة كفرنبل وقرية الخوين.

ونتيجة لما تتعرض له مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، عَلقت مديرية التربية الحرة الدوام المدرسي في المجمعات التربوية التابعة لها جنوب إدلب، حرصا على سلامة الطلاب والكادر التدريسي.

وتشهد المنطقة تصعيداً عسكرياً هو الأعنف من نوعه من قبل نظام الأسد والمليشيات الموالية له قبل اجتماع يضم قادة كل من تركيا وروسيا يوم الثامن من نيسان، لبحث الملف السوري والوضع في محافظة إدلب بشكل خاص.

حمزة العبد الله (كفرنبل-إدلب)

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى