عشراتُ الشهداء والجرحى بقصفٍ جويٍ على مناطق متفرقة بريفي حماة وإدلب
استشهد 16 مدنياً وأصيب عدد آخر اليوم الثلاثاء، إثر القصف الجوي والصاروخي من قبل قوات نظام الأسد والعدوان الروسي على ريفي إدلب وحماة شمالي سوريا.
وأفاد مراسل فرش أونلاين أن الطيران المروحي التابع لقوات نظام الأسد والطيران الحربي الروسي، نفذ عشرات الغارات الجوية على قرى وبلدات متفرقة بريف حماة، ما أسفر عن استشهاد سيدتين وثلاثة أطفال بقرية رأس العين، ورجل وزوجته بقرية كفرزيتا، واستشهاد سيدة في قرية الزكاة بريف حماة.
وتابع المراسل أن قرية دير سنبل بريف حماة تعرضت لقصف بالمدفعية الصاروخية من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة لها، ما أسفر عن استشهاد مدني وجرح عدد آخر.
في حين استشهد مدنيان بقرية مرج الزهور بريف حسر الشغور غربي إدلب، إثر قصف مدفعي وصاروخي طال االبلدة من قبل قوات نظام الأسد والميليشات الموالية له في جبل الأكراد بريف اللاذقية.
وقام الطيران الحربي التابع للعدوان الروسي بقصف قرية البارة بجبل الزاوية بإدلب، ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة آخرين.
وألقى الطيران المروحي التابع لقوات نظام الأسد، عدة براميل شديدة الانفجار على عدة قرى متفرقة بريف إدلب الجنوبي، ما أدى عن استشهاد مدنيين بقرية معرتماتر، ومدني بقرية عابدين بالقرب من جبل شحشبو جنوبي إدلب.
وتعرضت قرية معرة حرمة لقصف بالصواريخ الفراغية من قبل طائرات العدوان الروسي، ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة عدد آخر.
وتسبب القصف الهمجي والحملة الشرسة التي تشنها قوات الأسد وحليفتها روسيا، الى تهجير آلاف العوائل من مناطقها، الى جهات مجهولة، بحثاً عن مناطق أكثر أمناً.
يذكر أن قوات نظام الأسد وحليفها الروسي كثفا قصفهما على المدن والقرى بريفي إدلب وحماة، بعد فشل مباحثات أستانا 12، ما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين ودمار في الممتلكات العامة والبنى التحتية.