الأمم المتحدة تطالب قسد السماح للمنظمات الإنسانية الدولية الوصول إلى مراكز الاعتقال داخل مخيم الهول

طالبت لجنة التحقيق المستقلة حول سوريا، التابعة للأمم المتحدة، السماح للمنظمات الإنسانية الدولية الوصول إلى مراكز الاعتقال التي تسيطر عليها ميليشيات قسد.

وقال باولو سيرجيو بينهيرو رئيس لجنة التحقيق المستقلة حول سوريا، التابعة للأمم المتحدة أمس الخميس، إن “الوضع في مخيم الهول سيئ للغاية، وأن المعتقلين يعيشون في ظروف غير إنسانية”.

وأشار بينهيرو، أن المخيم يضم 73 ألف شخص، يشكل النساء والأطفال ما نسبته 92 بالمئة، ويضم 11 ألف مواطن أجنبي، ورفضت بلدانهم استقبالهم، وسحبت منهم الجنسية، لأنهم قاتلوا إلى جانب تنظيم “داعش”.

وأكد بينهيرو، إلى أنهم لا يستطيعون الوصول إلى المخيمات التي تضم معتقلي “داعش”، وأن المقاتلين الأجانب ينتمون لحوالي 50 دولة، يعيشون في ظروف اعتقال سيئة ويتعرضون للتعذيب

وأضاف.

يذكر أن ميليشيا قسد يجمع في مخيم الهول، الذي أقامه في نيسان 2017، المدنيين الفارين من الاشتباكات أثناء قتاله لتنظيم “داعش”، إضافة إلى عائلات عناصر الأخير، الذين سلموا أنفسهم.