أخبار سوريا

الفصائل الثورية تطلق هجوماً معاكساً للسيطرة على بلدة كفرنبودة وتكبد نظام الأسد خسائر في الأرواح والعتاد

بدأت الفصائل الثورية مجتمعة مساء اليوم الأحد، عملية عسكرية معاكسة على بلدة كفرنبودة شمالي حماة، بعد تراجعها عن البلدة بساعات قليلة بسبب شدة القصف الجوي والمدفعي على البلدة.

 

وأعلنت عدة فصائل ثورية عن بدء هجوم معاكس على البلدة التي دخلتها قوات الأسد، وخلف الهجوم عن مقتل 15 عنصر تابع لقوات نظام الاسد والميليشيات الموالية له، بالاضافة لتدمير دبابة ومدفع رشاش وكسر الخطوط الدفاعية الأولى لقوات نظام الأسد والميليشيات الوالية له، في ظل استمرار الاشتباكات.

 

وشهدت بلدة كفرنبودة شمالي غربي حماة اليوم الأحد، معارك عنيفة بين قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها والفصائل الثورية، تكبدت فيها قوات نظام الأسد عشرات القتلى والجرحى وخسائر مادية أخرى، قبل تقدمه لأحياء البلدة.

 

وقامت قوات نظام الأسد والعدوان الروسي منذ سيطرة الفصائل الثورية على البدلة قبل أسبوع، باتباع سياسة الأرض للمحروقة والتدمير لكل ما يقف بوجهها، وحاولت لمرات التقدم باتجاه البلدة كبدها ذلك مقتل أكثر من 400 عنصر وخسارة دبابات وعربات مصفحة وأليات عديدة، مع فشلها في تحقيق أي تقدم.

 

وبعد أكثر من 24 ساعة على التمهيد الناري بشتى أنواع الأسلحة والصواريخ من الطيران الحربي والمروحي والراجمات، استخدمت فيها صواريخ الفوسفور المحرمة دولياً بشكل كثيف طيلة ساعات الليل، خاضت الفصائل الثورية معركة عنيفة إلى عدة محاور في كفرنبودة، قبل أن تنسحب منها بعد مقتلة كبيرة وقعت بعناصر نظام الأسد، لتعاود الكرة بهجوم معاكس مساء اليوم.

 

ونقلت وسائل إعلامية عن قيادات في الفصائل الثورية في وقت سابق، أن انسحاب الفصائل من كفرنبودة لا يعني نهاية المعركة، لافتاً إلى أن كثافة القصف أجبرتهم على التراجع، بعد قتل العشرات من عناصر النظام وتدمير عدة دبابات ومدافع.

 

ولفتت الوسائل الإعلامية إلى أن المعركة مستمرة وأن الفصائل قادرة عن إعادة الكرة وتحريرها من جديد، وتكبيد النظام المزيد من الخسائر، مشيراً إلى أن معارك كفرنبودة هي الأعنف في تاريخ المنطقة، وأن صمود الفصائل رغم كل القصف لا تقوى عليه جيوش كبيرة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى