أخبار سوريا

على طريق الحريَّة… الثورة السوريَّة تنعي استشهاد بلبلها “الساروت” بمعارك ريف حماة

ودعت الثورة السورية اليوم السبت، صوتاً آخراً من أصواتها، ورمزاً جديداً تخطّى حدود الوطن السوري.

عبد الباسط الساروت استشهد اليوم، متأثراً بجراحٍ أصيب بها قبل يومين أثناء مشاركته في المعارك الدائرة بين الفصائل الثورية وقوات النظام بريف حماة.

ووفق نشطاء فإن الساروت أصيب بجروح استدعت نقله للمشافي الطبية في تركيا، جراء إصابته بقذيفة دبابة، ومصادر تقول بصاروخ طائرة حربية، على جبهة تل ملح التي ظهر في مقطع فيديو وأعلن تحريرها من قبضة النظام.

ويشارك الساروت كقياديٍّ في “جيش العزَّة”، التابع للجيش الحر، ويقود مجموعات الاقتحام، وسبق أن أصيب عدة مراتٍ ونجا منها.

والساروت هو عبدالباسط ممدوح الساروت من مواليد محافظة حمص، وهو من بدو المحافظة، وكان قبل الثورة حارسا لنادي الكرامة السوري والمنتخب السوري الشاب، وفي الثورة تحول الى أهم قائد للمظاهرات السلمية في مدينة حمص للمطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد حيث كان ينشد ويلقي الشعارات في أغلب مظاهرات حمص، حاول النظام اغتياله عدة مرات وفشل فيها ، عاش أيام الحصار في حمص كما استشهد  أبوه وثلاثة إخوة في الثورة.

وفي نهاية 2011 ودَّع الساروت أخاه الأكبر “وليد الساروت، وفي بداية 2012 ودَّع أباه “ممدوح الساروت”، وفي نهاية 2013 ودَّع أخاه “محمد الساروت”، واليوم سقط شهيداً لتبقى أناشيده خالدةً في الثورة السورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى