غير مصنف

قصة وطن أكلته الذئاب

في وقت يعيش العالم حالة من الرفاهية والطفرات العلمية والتكنلوجية والبحوث العلمية وغيرعا من الصناعات والإختراعات 
نعيش نحن في بلد اتفق القاصي والداني على تدميره وتصفية حساباته على أرضه الطاهرة فالجميع اتفق على تدمير كل شيئ جميل على ظهر هذه البقعة من الأرض هذه البقعة الطاهرة التي تقع في قلب العالم الكبير.
فا لجميع اجمع بكل وساخة ونذالة على أن يقتل أهله ويحرق زرعه ويدمر بنيته التحتية انها بلدي سوريا ..
نعم سوريا العروبة والإسلام قلب العالم ونبض العروبة وشريان الإسلام، فيها بارك الله على لسان نبيه الكريم وفيها صحابة خير الخلق والبشر وأهم شيئ فيها بساطة اهلها وطيبة قلوبهم وحبهم الكبير لأرضهم.
نعيش على هذه البقعة من الأرض وكأننا حمل بين قطيع من الذئاب يركض الحمل بين الجهات الأربع ليفقد في كل خطوة قطعة من جسده الرقيق، فهو الفريسة اللذيذة بالنسبة لهم لطراوة جسدها وطيبة لحمها. على الرغم من وجود العديد من الخرفان لكن ميزاتها هي من جعلتها الهدف لذلك القطيع المفترس.
وهذا حال بلدي الحبيبة الجريحة اقسموا على افتراسها وتقطيع اوصالها بسبب طهارة شعبها وصدقهم وغنائها بثرواتها وارضها وطبيعتها وخاااصة طيبة شعبها وصدقه واخلاصه لدينه وارضه وتمسكه بمعتقداته التي جعلت تلك الذئاب المتمثلة في الدول العربية والإسلامية والعالمية .
فالكل له مطمع فيها فمنهم لأمنه ومنهم لثرواتها ومنهم لبسط نفوذه ومنهم لحقده الطائفي
فكل تلك المطامع جعلتهم يزرعون بين ابنائها ثلة من القادة العملاء وزرع روح التفرقة والطائفية قامو بتولية رجل اخرق من ثلتهم الحمقاء عليها ليعم الفساد ويسود الظلم ويتجبر الظالم ويكون المظلوم هو الضحية.
بنى جيشه على حب السلطان ودربه على قتل الأبرياء والتسلط على الفقراء . افرغ حدود عدوانه وجعها الأكثر أمنا في العالم وروض سكينه على رقاب شعب بسيط.
نعم انها سورية بينما تعيش شعوب العالم بالرخاء والثراء والأمان يعيش ابنائها في حرب طاحنة يقودها العملاء ويقتل فيها الأبرياء حصدت ارواح آلالف الشهداء وهدمت منازل اضعافهم وشردت اضعاف اضعافهم .
وكل هذا بسبب اطماع العالم القذر الذي حول ارضها لساحة صراع عالمية فيها تصفية الحسابات وعرض العضلات واصبحت نموذجا للحرب بالوكالة.

هذا هو حال سورية منذ تسع سنوات حرب ودمار قتل وتشريد تهجير ونزوح.
كل يوم يمضي ولم تفقد احدا من عائلتك فتكون انت الفائز، كل يوم وانت مازلت تحت سقف منزلك فقد نجوت مؤقتا
كل يوم نعيش نفس المأساة والمعاناة
كل يوم نودع ثلة من ابنائنا بين ركام منازلنا وفي ساحات المعارك دفاعا عن أعراضنا
كل يوم يأتي.. ننتظر الفرج من الله العزيز القدير
كل يوم وكل يوم وكل يوم هذا هو حالنا كل يوم
محمد سعيد العباس _ ادلب _ كفرنبل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى