أخبار سوريا

قوات الأسد تستمر بتصعيدها العسكري على ريف إدلب.. وتوقع 14 شهيداً بقرية محمبل

 

استشهدت امرأة وجرح شاب آخر صباح اليوم السبت، إثر استهداف قوات نظام الأسد المزارع المحيطة لمدينة خان شيخون وعدة مناطق أخرى بريف ادلب الجنوبي.

وأفاد مراسل فرش أون لاين، أن قوات نظام الأسد، المتمركزة بريف حماة الشمالي، استهدفت بعدة قذائف مدفعية وصاروخية، المزارع المحيطة بالمدينة، ما تسبب في استشهاد امرأة وجرح شاب آخر، بالإضافة الى أضرار مادية أخرى.

كما تعرضت قرية معرة ماتر وخان شيخون لعدة غارات جوية بصواريخ فراغية، من قبل الطيران الحربي التابع لقوات نظام الأسد، دون أنباء عن إصابات.

في حين ما يزال القصف مستمر وسط تحليق مكثف لكافة أنواع الطيران بريف ادلب الجنوبي، وتحذيرات كثيرة من قبل مراصد حركة الطيران بالتزام الملاجئ والابتعاد عن الأماكن المستهدفة،

وفي السياق، ارتفعت حصيلة شهداء مجزرة محبل جراء استهدافها بالطيران الحربي والمروحي، أمس الجمعة، الى 14 شهيد وعدد كبير من الجرحى، في حصيلة غير نهائية، وذلك بسبب خطورة بعض الإصابات ووجود عدد من المفقودين.

وأفاد مراسلنا، أن الطيران الحربي والمروحي شن أمس الجمعة حملة قصف همجية على مدينة محبل بريف ادلب الجنوبي الغربي، حيث تم استهدافها بأكثر من 27 هجمة جوية بذخيرة مختلفة.

وأضاف، أن الغارات استهدفت الأحياء السكنية في المدينة بشكل مباشر، كانت الغارات بـ 14 برميل متفجر نفذتها الطائرات المروحية و13 صاروخ فراغي نفتها الطائرات الحربية سوخوي 22 و23 والمعروف عنها بارتكاب المجازر منذ بداية الثورة.

وأوضح، أن عدد الشهداء قابل للزيادة بسبب وجود مفقودين وخطورة بعض الإصابات التي تم تحويل قسم منها الى المشافي التركية.

ويشهد ريف إدلب الجنوبي في الآونة الأخير، تصعيداً عسكرياً غير مسبوق وقصفاً جوية ومدفعياً وصاروخياً من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها بالإضافة لحليفتها روسيا، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، ونزوح آلاف العائلات المدنية من المنطقة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى