أخبار سوريا

“الفتح المبين” تصد تقدم النظام وروسيا على تل ملح وتوقع مقتلة كبيرة بعناصرهم

تمكنت غرفة عمليات “الفتح المبين” اليوم الاثنين، من صد محاولة تقدم للنظام على محاور الجبين وتل ملح بريف حماة الشمالي، في وقت صعد النظام من قصفه الجوي على مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة.

وقالت مصادر عسكرية إن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها وبدعم روسي، حاولت مجدداً التقدم على محاور الجبين وتل ملح بريف حماة، اندلعت على إثرها اشتباكات مع فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” والتي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوفها خلال صد الهجوم.

ولفتت المصادر إلى تكبد قوات الأسد العشرات من القتلى وخسارتها لعدة أليات، وفشلها في تحقيق أي تقدم، إضافة لاستهداف غرفة العمليات بالصواريخ والمدفعية مواقع النظام في جب رملة ومواقع أخرى.

وكعادتها، ردت قوات الأسد بتكثيف القصف الجوي على مدن وبلدات ريف إدلب، مسجلة منذ ساعات الصباح، عشرات الغارات الجوية على أرياف إدلب الجنوبية والشرقية والغربية، وريف حماة الشمالي.

ومضى أكثر من شهرين ونصف على بدء “روسيا والنظام” حملتهما العسكرية المشتركة على منطقة خفض التصعيد الرابعة في الشمال السوري تشمل أرياف “إدلب وحماة وحلب الغربي واللاذقية”، دون التمكن من تحقيق أي من أهداف تلك الحملة سوى ارتكاب المئات من الجرائم بحق أكثر من نصف مليون إنسان.

ووفق مصادر عسكرية من غرفة علميات “الفتح المبين” فإن روسيا ومن خلفها ميليشيات النظام والميليشيات الفلسطينية، فشلت فشلاً ذريعاً في تحقيق أي من أهداف الحملة العسكرية التي بدأتها على الشمال السوري، لافتاً في حديث لشبكة “شام” إلى أن روسيا باتت تبحث اليوم عن خطة تخرجها من “مستنقع إدلب” الذي ورطت نفسها به.

وأشار المصدر إلى امتلاك الفصائل عدة أوراق قوة إضافية وتكتيكات لم تستخدمها في المعركة بعد، على اعتبار أن المعركة طويلة الأمد وقد تستمر لأشهر، وتحتاج لمفاجئات بين الحين والآخر لخلط أوراق النظام، وتوجيه ضربات قاتلة له، تخلخل صفوفه وتجبره على تغيير خططه التي يستخدمها، مشيداً بصمود المدنيين رغم كل القصف الذي يواجهونه والتشريد، معتبراً أن هذا هو العامل الأبرز في صمود الفصائل على خطوط الجبهات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى