أخبار سوريا

بإشراف أسماء الأسد.. النظام يحتكر الدعم الأممي عبر مؤسسات مرتبطة بأجهزة الأمن

كشفت بعض المنظمات والمؤسسات الدولية، التي تقدم المساعدات المختلفة للسوريين داخل سوريا، أن حكومة نظام الأسد منحت تراخيص لمؤسساتٍ مقرّبة منها لتحتكر دعماً أممياً، خُصِّص لمؤسسات المجتمع المدني العاملة داخل البلاد.

وذكرت وكالة العربية نت، أن مؤسسات المجتمع المدني في مناطق سيطرة الأسد تنقسم لقسمين، الأول غير مرخص وتمويله شبه معدوم، والثاني ممول بشكلٍ كبير من جهاتٍ دولية، وعمله في مناطق حكومة نظام الأسد وبموافقتها.

وأضافت، أن غالبية منظمات المجتمع المدني المرخصة من قبل حكومة نظام الأسد تحصل على تمويلٍ ضخم من الأمم المتحدة، وفق شروطٍ محدودة وهي صرف تلك المنح المالية على 5 أنشطة مرخصة فقط.

كما أنه لا يمكن لجهة غير مرخصة من قبل حكومة نظام الأسد الحصول على تمويلٍ أممي، مؤكدة أن فعالية ممولة من قبل الأمم المتحدة تُشرف عليها أسماء الأسد من خلال مؤسسة “الأمانة السورية للتنمية” إلى جانب مؤسساتٍ أخرى وهي “الهلال الأحمر، ودائرة العلاقات المسكونية والتنمية، وجمعيات خيرية للقبيسيات (أغلب أنشطتها دينية وموظفوها ينحدرون من عدّة طوائف سورية).

وتأتي هذه التطورات، بينما تُمنع مؤسسات المجتمع المدني غير المرخصة من ممارسة أنشطتها، في وقتٍ تلاحق فيه السلطات الأمنية موظفيها ومسؤوليها، وفقاً لعدة مصادر من عاملين في هذه المؤسسات.

وسبق أن منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية، قد اتهمت نهاية الأسبوع الماضي، نظام الأسد باستغلال المعونات الإنسانية ومساعدات إعادة الإعمار، محذرة الجهات الفاعلة في المجال الإنساني من خطر المشاركة في انتهاكات حقوق الإنسان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى