أخبار سوريا

الهيئة المدنية لمخيم الركبان تصدر بياناً تطالب التحالف الدولي بالإشراف والوصاية

أصدرت الهيئة المدنية لمخيم الركبان بياناً طالبت فيه أن:” يكون المخيم الواقع على الحدود السورية الأردنية، تحت إشراف ووصاية التحالف الدولي أسوةً بالمخيمات الواقعة تحت سيطرة ميلشيا “قوات سوريا الديمقراطية”.

ونوه البيان أن:” المدنيين المقيمين في المخيم لجؤوا إلى هذا المخيم الصحراوي، بسبب ويلات الحرب والإرهاب الذي مُورس ضدّهم من قبل تنظيم داعش وقوات نظام الأسد والميلشيات الإيرانية وقوات العدوان الروسي”.

وأوضح البيان أن:” المخيم موجود في منطقة صحراوية مقفرة وغير صالح للعيش بسبب انعدام مقوّمات الحياة والحصار المفروض، وهو غير مخدم بالخدمات الأساسية إنسانياً وإغاثياً وصحياً وتعليمياً”.

 وخاطبت الهيئة التحالف الدولي عبر رسالة وجهتها إليه بأنّ من تبقّى داخل المخيم لن يغادروا إلى مناطق سيطرة قوات نظام الأسد تحت أيّ ظرف، لأنهم يعلمون ما سيلاقونه من اعتقال وانتقام وموت وزجّ بالمعارك من خلال التجنيد الإجباري، كما جرى لمن غادر المخيم خلال الفترة الماضية.

وبينت الهيئة في بيانها أن:” المخيم واقع ضمن منطقة الـ 55 كيلومتراً المحيطة بقاعدة التنف، الخاضعة لسيطرة قوات التحالف الدولي وحمايتها، ويبلغ عدد من يقطنون المخيم حالياً 20ألف نسمة بعد أن كانوا 60 ألفاً قبيل بدء قوافل النازحين باتجاه مناطق نظام الأسد في آذار الماضي.

يشار أن المخيم شهد خلال الأشهر الماضية، نقصاً حاداً في الإمدادات والمواد الطبية والإنسانية الأساسية، بما في ذلك حليب الأطفال، إذ توفي ما لا يقل عن 12 طفلاً منذ شهر كانون الثاني الماضي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى