أخبار سوريا

قوات نظام الأسد تستمر بحملتها العسكرية على مناطق خفض التصعيد شمالي سوريا وتتكبد خسائر فادحة على الجبهات

استشهد مدني وأصيب عدد آخر اليوم الجمعة، إثر استمرار قوات نظام الأسد بحملتها العسكرية على مناطق خفض التصعيد شمالي سوريا.

وأفاد مراسل فرش أونلاين، أن قوات نظام الأسد، استهدفت مدينة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي، بعدد من الغارات الجوية والصواريخ العنقودية، ما أدى لاستشهاد مدني وإصابة آخر بجروح.

وأضاف المراسل، أن طائرة حربية “نوع سوخوي 24” تابعة لقوات نظام الأسد، استهدفت بعدة غارات جوية قرية البوابية بريف حلب الجنوبي، ما أدى لإصابة 8 مدنيين بجروح بينهم طفلان، نقلوا على إثرها لنقطة طبية لتلقي العلاج.

كما شن الطيران الحربي التابع لقوات نظام الأسد وحليفته روسيا، عدداً من الغارات الجوية على قرية معرة حرمة وبلدة كفر سجنة بريف ادلب الجنوبي ما تسبب في إصابة مدنيين بجروح تم نقلهم الى النقاط الطبية القريبة لتلقي العلاج.

في حين تعرضت كلاً من بلدة التمانعة وقرى زرزور والخوين وأم الخلاخيل والفرجة، بريف ادلب الجنوبي الشرقي، لعشرات الغارات الجوية من مختلف أنواع الطيران الحربي والمروحي، بالإضافة الى استهداف ذات المناطق بوابل من الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة، دون أنباء عن إصابات.

واستهدفت قوات نظام الأسد المتمركزة في معسكر جورين الموالية وبلدة شطحة وقرية العزيزية، براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة قرى الحويجة والحواش وتل واسط الواقعة في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، ما تسبب في خسائر مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين.

وتابع أن الراجمات الصاروخية التابعة لقوات نظام الأسد، استهدفت بلدة الناجية وأطرافها و اليونسية و البرناص والطريق الواصل بينهما، بريف ادلب الغربي، ولا انباء عن إصابات.

وأفاد مراسلنا، أن 9 طائرات مروحية بالإضافة الى عدد من الطائرات الحربية الروسية والتابعة لنظام الأسد، اشتركت في قصف مدينة كفر زيتا بريف حماة الشمالي، والتي تعد منكوبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى وخالية من السكان بشكل كامل.

وتعرضت قرية الصياد والهبيط وبلدة عابدين بريف حماة الشمالي لقصف مكثف من قبل الطائرات الحربية والمروحية، بالإضافة الى قصف المدفعي وصاروخي على ذات المناطق، دون أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.

وتشهد قرى وبلدات في ريفي إدلب وحماة لقصف عنيف ومنهج من قبل قوات نظام الأسد وحليفته روسيا الروسي، بقصف مدفعي وصاروخي عنيف إضافة للطائرات الحربية، والذي ينتج عنه عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، ودمار في البنى التحتية والممتلكات العامة.

وفي السياق، تمكنت غرفة عمليات الفتح المبين من قتل وجرح عدد من قوات النظام بعد استهداف مجموعة لهم بصاروخ مضاد للدروع على محور قرية الجيسات في ريف حماة الشمالي بالإضافة الى استهداف مواقع الأخير في قرية الزكاة بصليات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.

كما تمكنت الفصائل الثورية من قتل 7 عناصر لقوات الأسد وجرح عدد آخر وصد صد محاولة تقدم لقوات الأخير والمليشيات الموالية لها، على محور قرية زرزور بريف ادلب الشرقي.

هذا وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر، عن تدمير غرفة عمليات مشتركة لقوات نظام الأسد وروسيا في بلدة أبو دالي الموالية، دون معرفة حجم الخسائر البشرية والمادية في صفوف تلك القوات.

في حين أعلنت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” عن قتل 10 عناصر لقوات نظام الأسد بينهم ضابط وجرح عدد آخر، إثر هجوم مباغت على مواقعهم في تل رشو في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي بالإضافة الى جرح أكثر من .15 جريحا من ميليشيا “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات نظام الأسد خلال الاشتباكات المستمرة على محور تلال الكبينة بذات الريف.

وقال مراسلنا، إن الفصائل الثورية تمكنت من صد عدة محاولات تقدم لقوات نظام الأسد المدعومة بغطاء جوي روسي على محور بلدة الهبيط بريف ادلب الجنوبي، وقتل وجرح عدد من عناصر القوات المهاجمة بالإضافة الى تدمير عدجة آليات عسكرية.

كما استهدفت الفصائل الثورية بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مواقع تمركز قوات الأسد في قرية الزكاة وأبو دالى وشم الهوى ومعسكري بريديج وجورين، وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم، وذلك بحسب ما تناقلته وسائل اعلام محلية. وبيانات صادرة عن بعض الفصائل التابعة لغرفة عمليات “وحرض المؤمنين”.

وتحاول قوات نظام الأسد من أكثر من 120 يوماً التقدم على مناطق خفض التصعيد شمالي سوريا، بالتزامن مع قصف عنيف يشمل كامل القرى والبلدات المتواجدة بريفي ادلب وحماة، وتمكنت من تحقيق تقدم طفيف، ولكنها تكبدت خسائر فادحة في العتاد والأرواح.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى