قصف مستمر على ريفي إدلب وحماة.. والفصائل الثورية تصد محاولة تقدم لنظام الأسد على محور السكيك
استشهد مدني وجرح عدد آخر بينهم نساء وأطفال اليوم السبت، إثر استمرار الطيران الحربي التابع لقوات نظام الأسد وروسيا، بقصف قرى وبلدات ريفي ادلب وحماة.
وأفاد مراسل فرش أون لاين، أن الطيران الحربي التابع لقوات العدوان الروسي، استهدفت بلدة التمانعة بريف ادلب الجنوبي الشرقي، بعدة غارات جوية، ما تسبب في استشهاد مدني بالإضافة الى جرح 17 آخرين بينهم ثلاثة أطفال.
كما تعرضت بلدتي كفر سجنة ومدايا وركايا بريف ادلب الجنوبي لعدة غارات جوية من طائرات نوع “سوخوي 22″، تابعة لنظام الأسد، ما تسبب في خسائر مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين.
وشنت الطائرات الحربية الرشاشة عدة غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار استهدفت فيها مدينة كفرنبل وقرية ترملا والأوتوستراد الدولي حلب -دمشق، دون أنباء عن إصابات بشرية.
وأضاف، أن الطيران الحربي التابع لقوات نظام الأسد استهدف بعدة غارات جوية بصواريخ فراغية وعنقودية، مدينتي الهبيط وكفر زيتا بريف حماة الشمالي، دون أنباء عن إصابات، بالتزامن مع استهداف المنطقة بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية.
وتابع، أن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات جوية بصواريخ فراغية قرية دوير الكراد ومحور الكبينة بريف اللاذقية، دون أنباء عن إصابات.
هذا وقصف الطيران الحربي والمروحي التابع لقوات نظام بلدة السكيك بريف ادلب الجنوبي الشرقي، بالتزامن مع محاولة تقدم على البلدة وتلتها، دون أنباء عن أي تغيير في خارطة السيطرة هناك.
وأفاد مراسلنا، عن تعرض بلدة حيش بريف ادلب الجنوبي لعدة غارات جوية بصواريخ فراغية من قبل طيران العدوان الروسي، دون أنباء عن إصابات.
وفي السياق، درات اشتباكات عنيفة على محور بلدة سكيك وتلتها، وتمكنت الفصائل الثورية من صد محاولة تقدم لقوات نظام الأسد والمليشيات الموالية لها، وتدمير عدة آليات عسكرية منها، سيارات نقل ومدافع رشاشة.
وأفادت وسائل اعلام محلية، أن الفصائل الثورية تمكنت من صد هجوم عنيف لقوات نظام الأسد على المنطقة المذكورة، حيث قامت الفصائل باستدراج عناصر قوات نظام الأسد ومن ثم شن هجوم مباغت واستعادة السيطرة على المنطقة وقتل وجرح العشرات من تلك القوات.
كما تمكنت فصائل الفتح المبين من تدمير دبابة، تابعة لقوات الأسد على محور بلدة عطشان بريف ادلب الشرقي، إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
وتزامنت الاشتباكات مع قصف جوي عنيف من مختلف أنواع الطيران الحربي والمروحي، بالإضافة الى استهداف المنطقة بمئات القذائف المدفعية والصاروخية.
في حين، أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عن تدمير سيارة نقل جنود عسكرية تابعة لقوات الأسد على محور بلدة الحويز بسهل الغاب وقتل كل من فيها، وذلك إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
كما أعلنت غرفة عمليات الفتح المبين، عن استهداف مواقع قوات نظام الأسد في بلدة الزكاة وجورين وأبو دالي، محققين إصابات مباشرة في صفوف قوات نظام الأسد، وذلك بحسب المراصد المحلية وبعض صفحات التواصل الاجتماعي.
وبحسب ذات المصادر، إن عشرات الطائرات الحربية والمروحية مازالت تحوم في أجواء ريفي ادلب وحماة وتقوم بالتنفيذ بشكل عشوائي على المناطق المدنية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات التجسس الروسية، وقصف مدفعي وصاروخي يستهدف معظم المناطق القريبة من خطوط الحبهات.
يذكر أن قوات نظام الأسد بدعم جوي روسي، تشن منذ أكثر من 120 يوماً حملة عسكريةً عنيفة على مناطق خفض التصعيد شمالي سوريا، ما تسبب في استشهاد مئات المدنيين وجرج أضعافهم، بالإضافة الى تدمير ما يقارب 90 بالمئة من البنى التحتية في المنطقة وتهجير أكثر من 600الف مدني لمناطق أكثر أمناً.