أخبار سوريا

معاركُ عنيفة توقعُ عشرات القتلى في صفوف النظام في الكبينة والسكيك.. والقصفُ لا يتوقف على المدنيين

قتل العشرات من عناصر النظام وروسيا وإيران اليوم الخميس، باشتباكات ومعارك عنيفة تدور على محاور القتال من ريف اللاذقية غرباً إلى ريف إدلب الجنوبي وعلى محاور عدة، وسط قصف جوي وصاروخي هو الأعنف على المناطق المذكورة.

 

وقُتل خمسة عشر عنصراً للنظام وروسيا اليوم الخميس، باشتباكات عنيفة على محور الكبينة بريف اللاذقية، في محاولة جديدة للتقدم على المنطقة أمنيت بالفشل الذريع، وسط قصف جوي وصاروخي عنيف ومركز على المنطقة.

 

وقالت مصادر عسكرية إن قوات الأسد والعدوان الروسي حاولت التقدم على محور الكبينة لمرة جديدة، اندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة، وسط قصف جوي وصاروخي طال المنطقة، أفضت لمقتل 15 عنصراً من القوات المهاجمة، وتراجعها دون تحقيق أي تقدم يذكر.

 

وعلى جبهة كفرعين، أعلن “جيش العزة” مقتل وجرح عدد من عناصر النظام والميليشيات المساندة لها، بقصف مدفعي استهدف مواقعهم في المنطقة، وسط قصف جوي وصاروخي عنيف لا يتوقف هناك.

 

وبالانتقال إلى جبهة سكيك، تدور معارك طاحنة هي الأعنف بين فصائل الثوار من مختلف التشكيلات، وقوات الأسد وميليشيات إيران على جبهة سكيك بريف إدلب الجنوبي، تكللت بعربة مفخخة يقودها استشهادي تمكنت من دخول مواقع النظام والميليشيات وقتل العشرات منهم.

 

وقالت مصادر عسكرية إن اشتباكات هي الأعنف تدور منذ ساعات الصباح الباكر، على جبهة سكيك بريف إدلب الجنوبي، تمكنت خلالها فصائل الثوار من قتل العشرات من عناصر النظام وحزب الله بكمائن عدة.

 

كما استهدفت “هيئة تحرير الشام” بعربة مفخخة يقودها استشهادي مواقع الميليشيات خلال المعارك، تمكن الاستشهادي من الدخول لمواقع النظام وتفجير عربته، خلفت العشرات من القتلى والجرحى في صفوفهم وسط قصف متبادل ومكثف في المنطقة.

 

وكان قُتل أكثر من 14 عنصراً من ميليشيات “حزب الله” التابعة لإيران اليوم الخميس، على جبهات تل ترعى باشتباكات مع فصائل الثوار، بعد وقوعهم بكمين محكم في المنطقة، وسط اشتباكات وقصف لاتتوقف.

 

وفي الغضون، تتعرض بلدات ومدن ريف إدلب الجنوبي القريبة من خط الاشتباكات لاسيما مدينة خان شيخون وبلدات كفرسجنة ومدايا وحيش لقصف جوي عنيف من الطيران الروسي وقصف صاروخي لا يتوقف على المنطقة.

 

وتحاول قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة التقدم على المحور الشرقي من طرق سكيك وتل ترعى، لتطويق ريف حماة الشمالي ووصل مناطق سيطرة النظام من جهة الشرق مع القوات التي تتقدم على جبهات الهبيط وعابدين من الغرب، وسط معارك عنيفة وقصف لا يكاد يتوقف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى