ارتفاع حصيلة المجزرة التي ارتكبها العدوان الروسي في بلدة حاس بريف ادلب.. والقصف مازال مستمر
ارتفعت حصيلة شهداء المجزرة التي ارتكبها طيران الحربي التابع للعدوان الروسي، مساء أمس الجمعة، في مساكن للنازحين في بلدة حاس بريف ادلب الجنوبي.
وأفاد مراسل فرش أون لاين، أن حصيلة الشهداء ارتفعت لتصل الى 14 شهيد وأكثر من 30 جريح، والعدد قابل للزيادة بسبب خطورة بعض الإصابات.
كما استهدف الطيران الحربي بعدة غارات جوية المناطق المحيطة في بلدة حاس، تسببت في أضرار مادية في ممتلكات المدنيين.
في حين تعرضت بلدة التمانعة بريف ادلب الجنوبي الشرقي لعدة غارات جوية من قبل ذات الطيران، ما تسبب في إصابة عدة مدنيين، بالإضافة الى أضرار مادية كبيرة.
وأضاف، أن الطيران الحربي التابع لقوات نظام الأسد شن، ليل أمس الجمعة عدة غارات جوية بصواريخ فراغية على قرية بسيدا الواقعة على الأوتوستراد الدولي بالقرب من مدينة معرة النعمان بريف ادلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات.
وما يزال الطيران الحربي التابع لقوات العدوان الروسي ونظام الأسد يحوم في أجواء المنطقة، بالتزامن مع استهداف معظم المناطق القريبة من خطوط الجبهات بكافة أنواع الأسلحة الأرضية.
وتستمر قوات نظام الأسد وحليفها الروسي والميليشيا الموالية لها بقصف المدن والقرى في محافظة إدلب، بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، بالإضافة لقصف الطائرات الحربية والمروحية، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المدنيين، ودمار واسع في الممتلكات العامة والبنى التحتية، ونزوح آلاف المدنيين.