غير مصنف

المكسرات وإنقاص الوزن.. الحقيقة “الأكيدة”

يبحث الساعون لتخفيف الوزن والنحافة دائما عن أفضل خطط فقدان الوزن وحرق دهون البطن، وغالبا ما يتبعون نظاما غذائيا أو رجيما ما لتحقيق ذلك، بالطبع مع اختلاف النتائج.

 

ويعتقد البعض أن تناول المكسرات يساعد على إنقاص الوزن، لكن ما مدى صحة ذلك؟ وما هي أفضل المكسرات التي تساعد في حرق دهون البطن؟

 

بالتأكيد ليس هناك نظاما غذائيا واحدا لتحقيق النتائج المرجوة للحصول على النحافة المطلوبة، فقد نسمع عن رجل فقد عدة كيلوغرامات من وزنه باقتطاع كمية ومقادير السكر والنشا التي يتناولها.

 

وقد يلجأ آخرون إلى نظام “الكيتو”، وهي نظام غذائي عالي الدهون، معتدل البروتين، منخفض الكربوهيدرات، الذي يحد من الكربوهيدرات إلى 20 إلى 50 غراما يوميا، لتحقيق النتيجة نفسها تقريبا.

 

وبالطبع، إلى جانب الحمية أو النظام الغذائي لا بد من ممارسة الرياضة، باعتبارها من الأمور الأخرى التي ثبت أنها تساعد على إنقاص الوزن.

 

حقيقة المكسرات وإنقاص الوزن

 

لكن ما حقيقة أن تناول المكسرات والبذور يساعد في تسريع عملية إنقاص الوزن، وما مدى صحة ذلك؟

 

على الرغم من أن المكسرات غنية بالدهون، إلا أنها لا لا تسبب السمنة كما يتوقع أو يعتقد كثيرون، ففي الواقع تعمل المكسرات بشكل جيد كوجبة خفيفة، تحتوي على كميات متوازنة من البروتين والألياف والدهون الصحية.

 

وقد أظهرت الدراسات أن تناول المكسرات يمكن أن يحسن صحة التمثيل الغذائي، بل ويعزز فقدان الوزن، كما ذكرت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.

 

وعلاوة على ذلك، أظهرت الدراسات السكانية أن الأشخاص الذين يتناولون المكسرات يميلون إلى أن يكونوا أصحاء أكثر وأكثر رشاقة من أولئك الذين لا يفعلون ذلك.

 

إذن، ومن خلال ما سبق، يبدو أن البذور والمكسرات جيدة لفقدان الوزن.

 

بحسب الدراسات، يعتقد أن بذور الشيا هي من بين أكثر الأطعمة المغذية على هذا الكوكب، فهي تحتوي على 12 غراما من الكربوهيدرات في كل 250 غراما (وقية)، وتعتبر هذه النسبة عالية جدا، غير أن 11 غراما من هذه الغرامات تتألف من الألياف.

ووفقا لموقع “هيلث إن لاين”، فإن المحتوى العالي من الألياف في بذور شيا يسمح له بامتصاص كمية من المياه تتراوح بين 11 إلى 12 ضعف وزنه، مما يجعله يشبه الهلام وبالتالي يتمدد ويتوسع داخل المعدة، ويعطي بذلك شعور بالشبع.

 

البذور الأخرى ذات الأهمية في إنقاص الوزن هي اللوز، الذي يعد مصدرا جيدا للدهون الأحادية غير المشبعة، التي يقال إنها عنصر سري للمساعدة في حرق الدهون في البطن.

 

وبالإضافة إلى محتواه العالي من البروتين والألياف، يعد اللوز طعاما جيدا لفقدان الوزن لأنه يساعد على كبح الرغبة الشديدة في الأكل.

 

وللحصول على النحافة المطلوبة بواسطة المكسرات، يوصي الخبراء بتناول حفنة أو 22 غراما منها يوميا.

 

ويمكن لمن يسعى للحصول على النحافة أيضا أن يحاول رش اللوز أو بذور الشيا على الشوفان خلال وجبة الإفطار أو السلطات أو البطاطس المقلية.

 

بالإضافة إلى بذور الشيا واللوز، فإن تناول الفستق، وخاصة في وجبة الإفطار، يساعد كثيرا في حرق الدهون في البطن.

 

ويعتقد الخبراء في مجال التغذية والصحة أن تناول حبة فستق واحدة يعادل حوالي 3 سعرات حرارية، مقارنة بنحو 14 سعرة حرارية للوز، وفقا لما ذكرته مجلة التغذية “نوتريشن”.

 

كما أن الفستق غني بالألياف والليوتين والمعادن وفيتامينات ب، وهي مثالية لبداية يوم مغذ، حيث تعمل الألياف على منح الشعور بالشبع لفترة طويلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى