دولي

الناقلة الإيرانية ترسو قبالة السواحل السورية بحمولتها وواشنطن تراقب

أظهر موقع لتتبع السفن، اليوم الأحد، أن ناقلة النفط الإيرانية التي تتبعها الولايات المتحدة “أدريان داريا”، توقفت قبالة السواحل السورية، بعد جدول واسع في الجهة التي ستسلكها الناقلة الإيرانية المحاصرة أمريكياً بالعقوبات.

وأوضح موقع “مارين ترافيك ” أن “أدريان داريا”، المعروفة سابقًا باسم “غريس 1″، تباطأت، الأحد، على بعد نحو 50 ميلًا بحريًا (92 كيلومترًا) قبالة السواحل السورية، فيما لا تزال حمولة السفينة التي لم تدرج وجهة لشحنتها، وهي 2.1 مليون برميل من النفط، التي تبلغ قيمتها نحو 130 مليون دولار، حبيسة في عرض البحر، دون معرفة مصيرها.

وكانت الناقلة غيرت، السبت، وجهتها للمرة الثالثة، بينما ترددت أنباء عن وجود مشترٍ محتمل للنفط الذي تحمله الناقلة في لبنان، وأظهرت بيانات “ريفينيتيف” لتتبع حركة السفن، أمس، أن الناقلة “الهائمة في عرض البحر”، والتي يدور حولها خلاف بين واشنطن وطهران لم تعد متجهة إلى تركيا، ولا إلى لبنان كما أفيد سابقاً .

يذكر أن وزارة الخزانة الأميركية كانت أعلنت، الجمعة، وضع الناقلة “أدريان داريا 1” على قائمتها السوداء.

واحتجزت “أدريان داريا” لأسابيع قبالة جبل طارق بعد أن احتجزتها السلطات هناك للاشتباه في انتهاكها عقوبات الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا، بعد أن اشتبهت بإمكانية نقلها النفط إلى سوريا.

وحذرت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أي دولة من مساعدتها. وأكدت الخارجية الأميركية أن مساعدة الناقلة الإيرانية التي غادرت سواحل جبل طارق، قد ينظر لها كدعم لـ”منظمات إرهابية”.

وكانت سلطات جبل طارق أفرجت عن الناقلة الإيرانية المحتجزة منذ 4 يوليو، في 15 أغسطس على الرغم من طلب أميركي سابق بمصادرتها، ومنذ ذلك الحين تتضارب الأنباء حول وجهة الناقلة الإيرانية، التي أعلنت طهران سابقاً أن مشترياً “لم تعلن عن اسمه” اشترى حمولتها النفطية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى