“هيئة التفاوض العليا السورية” تعلن رفضها المشاركة باجتماعات اللجنة الدستورية السورية لمقبلة
أعلن رئيس “هيئة التفاوض العليا السورية” نصر الحريري،في مقابلة مع قناة العربية الحدث أن: “أعضاء الهيئة لن يحضروا اجتماعات اللجنة الدستورية السورية المقبلة، قبل توقف القـصف على مدينة إدلب في الشمال السوري”.
وأكد رئيس هئية التفاوض أن: “اللجنة الدستورية لن يكون لها أي معنى إذا لم يكن هناك وقف إطـلاق نـا ر في إدلب”.
وأشار الحريري أن: “اللجنة الدستورية حتى لو أعلن عن تشكيلها، لن تبدأ اجتماعات ولن يذهب أحد أعضاء اللجنة في وقت يتم قصف المشافي والمدارس وقــتل المدنيين وتهجيــرهم، معتبرًا أن: “المركبين متلازمان لا أحد يمشي دون الآخر”.
وجاء تأكيد الحريري بعد ساعات من إعلان زعماء الدول الضامنة لمحادثات أستانة التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني، حسن روحاني، تشكيل اللجنة الدستورية بشكل رسمي خلال القمة الثلاثة في أنقرة أول أمس.
وعبر الحريري عن عدم ارتياحه من تصريحات الرئيس الروسي حول إدلب واستعداده لتقديم العسكري لقوات نظام الأسد من أجل محاربة من أسماهم بوتين التنظيمات الإرهابية في إدلب.
وشدد الحريري “أن الهيئة مع معالجة قضية التنظيمات .الإرهابية في إدلب، لكن بطريقة لا تؤدي إلى استهداف المدنيين ودون تقدم قوات نظام الأسد والميلشيات الإيرانية”.
وبين الحريري أن تشكيل اللجنة الدستورية جاء بعد عامين من المناقشات بسبب رفض نظام الأسد والدول التي تدعمه، التي حاولت تشويه الحل السياسي في سوريا، معتبرًا أن الانتهاء من تفاصيل اللجنة وفق المعايير الدولية تقدم نوعي.
وأكد بوتين في ختام القمة الثلاثية: “بعد عمل دقيق شكل دبلوماسيونا لائحة اللجنة الدستورية المعنية بصياغة دستور لسوريا وقد تمت الموافقة عليها”.
بينما نوه روحاني: “إلى تشكيل اللجنة بالكامل، معربًا عن أمله أن تبدأ عملها في أسرع وقت ممكن وتشرع في تدقيق الدستور”.
فيما أكد أردوغان: “أن اللجنة ستبدأ أعمالها في جنيف على الفور، مشددًا أنه لم يبق عوائق أما عملها”.