واشنطن: من الوحشية استخدام حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار بشأن إدلب
قالت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن الدولي “كيلي كرافت”، إن ما يجري في إدلب ليس مكافحة إرهاب بل استهداف لكل من لا يقبل بنظام الأسد، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي لطرح مشروع قرار بشأن وقف إطلاق النار في إدلب.
وقالت كرافت في تغريدة على “تويتر” اليوم الجمعة: إن “12 عضوًا في مجلس الأمن صوتوا على إجراء ملموس لإنقاذ أرواح النساء والرجال والأطفال الأبرياء في سوريا، ولكن روسيا والصين نقضتا هذا الاقتراح ما يؤدي إلى المزيد من الموت والدمار”.
وأضافت كرافت: أن “من الوحشية أن تسيء روسيا استخدام حق النقض (الفيتو) لتوفير غطاء للأفعال المروعة في سوريا، وصوتي سوف يكون صارمًا في هذا الأمر”.
وكانت كل من دول بلجيكا والكويت وألمانيا تقدمت لمجلس الأمن بمشروع قرار يهدف لفرض وقف الأعمال القتالية في الشمال السوري، تزامناً مع حشود روسية وتصعيد تشهده محافظة إدلب.
وعقب ذلك قدمت روسيا مشروع قرار جديد ينص المشروع على “وقف فوري للأعمال العدائية” في إدلب إلا أنه لا يحدد تاريخاً لذلك، وهو مشروع مضاد للمشروع الكويتي والألماني والبلجيكي، وهو ما رفضه تسعة أعضاء في المجلس، في مقدمتهم أمريكا وفرنسا.