أخبار سوريا

المتحدث باسم الجيش الوطني يؤكد اقتراب العملية العسكرية شرق الفرات بدعم تركي

أكد المتحدث باسم الجيش الوطني السوري الرائد يوسف حمود لوسائل إعلام تركية، عن اقتراب إعلان البدء بعملية عسكرية بدعم من الجيش التركي شرق الفرات لإنشاء المنطقة الآمنة.

وشدد حمود أن: “ساعة الصفر قد اقتربت، وكل الوقائع السياسية والعسكرية ما بين تركيا وأمريكا من جهة، وتركيا وروسيا من جهة أخرى، تشير إلى أن هذا الملف تم حسمه بشكل شبه نهائي”.

ونوه الحمود: أن “العملية ربما تنطلق خلال يومين وستكون على غرار عملية غصن الزيتون، إذ ستبدأ بطيران استطلاع تركي في أجواء شرقي الفرات يسبق التقدم البري”.

وأضاف: “عقب العملية الجوية سيكون هناك تمهيد مدفعي يتزامن مع الاستعدادات والتجهيزات للتقدم برا، وهذا السيناريو كان متبعاً في غصن الزيتون”، مشيراً إلى أن: “الجيش التركي هو المخطط الرئيسي للعملية شرقي الفرات”.

وقال عن مشاركة الجيش الحر في المعركة: “أخذنا التعليمات برفع الجاهزية وهناك أكثر من 14 ألف مقاتل، وربما أكثر للمشاركة في العملية، وقد تم استطلاع نهائي للمحاور العسكرية المتوقع الانطلاق منها”.

وأوضح أن: “التجهيزات النهائية تمت خلال الاجتماع الذي عقد أمس في ولاية شانلي أورفا التركية بين قادة فصائل المعارضة السورية ومسؤولين عسكريين أتراك”.

وقد أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق اليوم السبت، عن اقتراب موعد إطلاق العملية العسكرية لقواته شرق الفرات إلى درجة يمكن القول إنها ستكون اليوم أو غداً، مشيراً إلى أن تنفيذ العملية سيكون من البر والجو.

يذكر أن أنقرة وواشنطن توصلتا في وقت سابق، لاتفاق يقضي بإنشاء “مركز عمليات مشتركة” في تركيا، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى