فؤاد أوقطاي: رسالتنا للمجتمع الدولي واضحة.. تركيا ليست دولة ترضخ للتهديدات
أعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي عن عزم أنقرة على شن الحملة العسكرية على مناطق شرقي الفرات وتأسيس المنطقة الآمنة، بهدف وقف التهديدات “الإرهابية” على الحدود الجنوبية لتركيا.
ونقلت وكالة الأناضول عن أوقطاي، أن الرسالة التركية للمجتمع الدولي قوية و” تركيا ليست دولة ترضخ للتهديدات”.
وجاءت تصريحات أوقطاي عقب اخراج أنقرة من مركزة العمليات الجوية المشترك مع التحالف الدولي، ما يعني وقف تزويدها بمعلومات مراقبة واستكشاف.
وأضاف نائب أردوغان أن ” تركيا ستوقف الإرهابيين الذين يهددون حدودها الجنوبية، عند حدّهم”.
وتابع أن أنقرة عبر انشاء المنطقة الآمنة ستوفر الفرصة لعودة اللاجئين إلى بلادهم بشكل طوعي، مشيراً لإمكانية عودة ما يقارب المليونين سوري إلى أرضهم بعد انشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
وسبق أن وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الدفاع “كارلا غليسون” في تصريحات لـ “الأناضول”، أن تحليق الطيران الحربي التركي في المجال الجوي السوري بعد إخراجه من ترتيب المهام الجوية بدون تنسيق بات أشبه بالمستحيل. حسب وصفها.
ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة أوقفت تزويد سلاح الجو التركي بمعلومات مراقبة واستكشاف في الأجواء السورية.
وبحسب ما نقلت الوكالة عن مسؤول في البنتاغون فإن الولايات المتحدة الأمريكية لن تقف في وجه تركيا خلال تنفيذ عمليتها العسكرية شرق الفرات.
يُذكر أن مسؤولاً تركياً أكد في حديثٍ لوكالة “رويترز” أن بلاده ستنتظر انسحاب القوات التابعة للولايات المتحدة الأمريكية من مناطق شرق الفرات المشمولة بالعمل العسكري، ثم تبدأ عمليتها ضد مواقع ميليشيات الحماية، وقد أوضح أن الفترة الزمنية المتوقعة لانسحاب القوات الأمريكية من المنطقة هي أسبوع واحد.