أخبار سوريا

بالتزامن مع إعلان أردوغان بدء عمليّة “نبع السلام”.. غاراتٌ جويّةٌ تركيّةٌ شرقي الفرات

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، بدء قوات بلاده بالإضافة للجيش الوطني السوري، العملية العسكرية في منطقة شرق الفرات شمال شرق سوريا.

وأشار الرئيس التركي أن الجيش التركي أطلق اسم “نبع السلام” على العملية العسكرية التي تستهدف وجود ميليشيا قسد والميليشيات الكردية الانفصالية شرقي الفرات، مشيراً أن هدف أنقرة من العملية العسكرية في المنطقة هو القضاء على التهديدات الإرهابية على الحدود الجنوبية للبلاد، وتخليص الأهالي في منطقة شرقي الفرات من” براثن الإرهاب” والقضاء عليها بشكل كامل.

وتابع الرئيس التركي أن عملية “نبع السلام” العسكرية، ستضمن عودة اللاجئين السوريين لبلادهم عقب تأسيس المنطقة الآمنة. وكان أردوغان أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي أن العملية العسكرية التركية شرق الفرات ستساهم في إحلال السلام والاستقرار في سوريا وتمهد الطريق للحل السياسي في البلاد.

في سياق متصل قال وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو:” إن تركيا ستقدم معلوما حول العملية العسكرية التركية في  إطار القانون الدولي إلى الأمم المتحدة والدول المعنية بما فيها النظام السوري.

من جهتها طلبت ميليشا قسد، كلاً من الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، بإنشاء منطقة عازلة للطيران، بهدف وقف العملية العسكرية التركية.

في حين تزامن إعلان الرئيس التركي عن بدأ العملية العسكرية، مع قصف جوي تركي على مواقع عسكرية لميليشيا الحماية الشعبية شرق الفرات.

وقام الطيران التركي باستهداف مواقع ميليشيا قسد بقريتي الأسدية وبير نوح قرب مدينة رأس العين بريف الحسكة.

وقامت المدفعية التركية بقصف مواقع الميليشيات في مدينة تل أبيض بريف الرقة.

في حين شهدت المدنية موجات نزوح كبيرة باتجاه مدينة الرقة، ومنعت الميليشيات الأهالي من النزوح من مدينة رأس العين بريف الحسكة.

كما تعرضت مواقع تنظيم “بي كا كا/ي ب ك”، في مدينة رأس العين شمالي محافظة الحسكة، لقصف جوي ومدفعي عنيف.

وطال القصف الجوي والصاروخي مواقع الميليشيات في مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، مخلفاً خسائر مادية وبشرية في صفوف للميليشيات.

وقامت ميليشيا قسد باحراق عدد من آبار النفط في مدينة رأس العين بهدف حجب الرؤية عن الطائرات التركية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى