أخبار سوريا

أردوغان: لن نواجه مشكلة في عين العرب ومنبج وسيدخلها أصحابها الحقيقيون

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، أنه هناك الكثير من الشائعات حول ادعاءات عن اتفاق نظام الأسد مع الميليشيات الكردية “ي ب ك”، حول مدينتي عين العرب ومنبج، مؤكداً أن مدينة منبج سيدخلها “أصحابها الحقيقيين”.

وقال أردوغان في مؤتمر صحفي، “إن التنظيمات التي تحاربها بلاده هي تنظيمات إرهابية”، نافياً وجود أي خلاف مع الولايات المتحدة الأمريكية حول منبج، في وقت كشف عن قتل أكثر من 500 عنصر تابع لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية في العملية العسكرية التركية شمالي سوريا.

من جهته أكد إبراهيم قالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية، اليوم الإثنين، أن العملية العسكرية التركية شرقي الفرات “نبع السلام”، لن تتوقف إلا بعد تحقيق أهدافها.

وقال في تغريده على تويتر:” الذين التزموا الصمت عندما سويت الموصل والرقة ودير الزور بالأرض وقتل آلاف المدنيين، يطلقون الدعوات لوقف العملية، وهم في حالة ذعر أمام نجاح عملية نبع السلام، ويهددون تركيا بالعقوبات”، و أردف قالن :” لن نتوقف حتى تحقيق أهدافنا”.

وكانت تداولت حسابات موالية للنظام وقوات  سوريا الديمقراطية يوم أمس الأحد، أخباراً عن تحضيرات لقوات نظام الأسد في ريف حلب الشرقي، لدخول مدينتي منبج وعين العرب بريف حلب الشرقي، بطلب من قوات سوريا الديمقراطية، لإنقاذها من العملية العسكرية التركية شرق الفرات.

ويأتي ذلك بعد أن كشفت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، عن تهديد قيادة “قوات سوريا الديمقراطية” لواشنطن، بإبرام صفقة مع النظام السوري وروسيا إذا عجزت واشنطن عن حمايتها من القصف الجوي التركي، خلال اجتماع بين القائد العام لـ”قسد” مظلوم كوباني، ونائب المبعوث الأمريكي لدى التحالف الدولي ضد “داعش” ويليام روباك.

وتحاول قوات نظام الأسد تكرار سيناريوا عفرين إبان بدء عملية “غصن الزيتون” والتي حاولت التجييش إعلامياً لتسليمها المدينة من قوات “قسد” وحاولت إرسال قوات من مدينة حلب، إلا أنها تعرضت لاستهداف مباشر من القوات التركية وأجبرت على العودة لمواقعها.

وتحاول ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية التي صدمت بالانسحاب الأمريكي وتخلي أبرز حلفائها عنها أمام التقدم العسكري لقوات الجيش الوطني السوري والقوات التركية شرق الفرات ضمن عملية “نبع السلام” الخروج بصيغة اتفاق مع النظام السوري وروسيا لحمايتها من الطرف التركي، إلا أن محللين استبعدوا لجوء روسيا لمثل هذه الخطوة وإغضاب الجانب التركي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى