أخبار سوريا

منسقو استجابة سوريا يناشدون المجتمع الدولي لإيقاف الحملة العسكرية على إدلب

وثقت الفرق الميدانية لمنسقو استجابة سوريا، اليوم الاثنين، نزوح أكثر من 42,467 نسمة من المدنيين جنوبي ادلب، مع العلم أن الأعداد التي يجري العمل على توثيقها أكبر من الرقم المذكور ويتم التعامل بالوقت الحالي مع حالات النزوح كأولوية قصوى.

وناشد منسقو استجابة سوريا لدعوة فورية، مُطالبا “تجنيب المدنيين في ريف ادلب الجنوبي والغربي من أي خطر”، وابعادهم عن مناطق الحرب من خلال السماح بفرض هدنة إنسانية في المنطقة.

ونوه عن رفضه لتحويل المدنيين إلى أهداف عسكرية أو إجبارهم على البقاء في أي منطقة نزاع بما يُخالف حق الإنسان في العيش بأمان، وطالب القوى الدولية بحماية المدنيين والممتلكات العامة والخاصة.

واعتبر منسقو استجابة سوريا، أنه لم يكن لقوات نظام الأسد والعدوان الروسي أن يتمادوا في اعتداءاتهم وجرائمهم ضد المدنيين، لولا صمت المجتمع الدولي وعجزه عن الوفاء بالتزاماته وواجباته بفرض القانون الدولي وتوفير الحماية للمدنيين.

وأكد أن أعضاء المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف، مطالبون بالوقوف أمام مسؤولياتهم والتزاماتهم بتوفير الحماية للمدنيين والتدخل الفوري والعاجل لوقف مسلسل الجرائم التي يتعرض لها المدنيون.

وقال الفريق في بيانه: “لقد آن الأوان لوضع حد لسياسة الإفلات من العقاب جراء التغليب المستمر للاعتبارات والمصالح السياسية للدول المتنفذة في منظمة الأمم المتحدة على حساب القانون الدولي وعلى حساب المدنيين الذين يدفعون وحدهم ثمن التضحية بحقوق الإنسان والقانون الدولي وسيادة القانون”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى