منسقو الاستجابة: نزوح 14 ألف عائلة منذ بداية تشرين الأول في إدلب
وثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، اليوم الأربعاء، في بيان له، نزوح ما يزيد عن 14186 عائلة (78113 نسمة) منذ بداية تشرين الأول موزعين على 86 قرية وبلدة، وبينها 21 مخيما من أرياف إدلب شمال سوريا.
وسجل الفريق مواصلة قوات نظام الأسد حملتها العسكرية التي بدأتها في الأول من نوفمبر الحالي وحتى الآن، مما سبب بنزوح آلاف المدنيين واستشهاد أكثر من 125 مدني(40 طفل) وعشرات الإصابات من بينها حالات حرجة مهددة بالوفاة في أي لحظة، نتيجة القصف المتواصل.
وتخوف الفريق من ازدياد أعداد النازحين من المنطقة المنزوعة السلاح والتي تحوي أكثر من 145 قرية وبلدة وتأوي 315630 نسمة مع احتمالية توسع نقاط الاستهدافات للمنطقة المجاورة للمنطقة المنزوعة السلاح والتي يبلغ عدد سكانها أيضا 425266 نسمة، بحسب البيان.
وحمل الفريق مسؤولية التصعيد العسكري غير المبرر في مناطق شمال غرب سوريا لقوات نظام الأسد وحليفه الروسي بشكل مباشر، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بشكل كامل تجاه المدنيين في المنطقة، وتأمين الحماية الفورية العاجلة من خلال الضغط على كل من نظام الأسد وروسيا لإيقاف تلك الأعمال العدائية.
وطالب الفريق من جميع المنظمات والهيئات الإنسانية العمل بشكل فوري لعمليات الاستجابة الانسانية للنازحين الفارين من المنطقة المنزوعة السلاح نتيجة الأعمال العدائية.
وأكد الفريق مواصلته العمل على إحصاء النازحين وتقييم الاحتياجات العاجلة لهم، وعرضها على كافة الفعاليات لتخفيف معاناتهم بشكل عاجل.
ويواكب فريق منسقو الاستجابة حركات النزوح والتغير الديمغرافي بشكل متطور ويقدم إحصائيات بشكل أسبوعي وشهري مع توثيق أعداد الشهداء.
وتشهد قرى وبلدات ريف ادلب، قصفاً عنيفاً من قبل قوات نظام الأسد، بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بالإضافة لقصف طائرات العدوان الروسي، والذي نتج عنه عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، والتهجير القسري لأهالي ريف إدلب الجنوبي والشرقي وجبل الزاوية ودمار شامل في البنى التحتية والممتلكات.