شهداء وجرحى مدنيون بقصف جوي روسي على بلدة تل مرديخ جنوبي إدلب
استشهد مدنيان وجرح عدد آخر اليوم الخميس، إثر قصف الطيران الحربي التابع للعدوان الروسي قرية تل مرديخ جنوبي سراقب بريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل فرش أونلاين أ، الطيران الحربي التابع للعدوان الروسي شن عدة غارات جوية على قرية تل مرديخ بريف إدلب، ما أسفر عن استشهاد مدني وجرح عدد آخر، ودمار كبير في أحياء القرية كحصيلة أولية.
وأضاف المراسل أن شاباً استشهد اليوم متأثراً بجراحه بعد قصف الطيران المروحي التابع لقوات نظام الأسد مدينة معرة النعمان يوم أمس الأربعاء، مخلفاً شهداء وجرحى بين المدنيين.
كما تعرضت قرية سرجة بمنطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، لقصف جوي من قبل الطائرات الحربية التابعة لقوات نظام الأسد دون ورود أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وشن الطيران الحربي التابع لنظام الأسد بأربع غارات جوية بلدة الناجية بريف جسر الشغور غربي إدلب، مخلفاً دماراً كبيراً في منازل المدنيين والمرافق العامة للقرية.
وتعرضت بلدة بزابور بمنطقة جبل الأربعين جنوبي إدلب، لقصف مماثل دون ورود أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
في حين قصفت الطائرات الحربية التابعة للعدوان الروسي مدنية سراقب جنوبي إدلب، مخلفةً أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين.
وتعرضت بلدة حنتوتين جنوبي إدلب لقصف مماثل من قبل الطيران الحربي التابع للعدوان الروسي، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وسبق أن أدان “الدفاع المدني السوري” بأشد العبارات حملة القتل الممنهج التي ترتكب بحق المدنيين السوريين، وطالب كل الأطراف الفاعلة والدول المؤثرة بالضغط على نظام الأسد وحلفائه لوقف عمليات القتل الجماعية، وناشد الجهات الدولية لتقديم المساعدة للمدنيين المهمشين في العراء والمخيمات التي أنشأت على عجل في ظل أصعب وأقسى الظروف الإنسانية.
ولاتزال قوات نطام الأسد والعدوان الروسي تقصف بالطائرات الحربية والمروحية ريفي ادلب الجنوبي والشرقي، ما يسفر عن وقوع شهداء وجرحى بصفوف المدنيين ودمار في المساكن والاسواق الشعبية، وتستهدف المنظمات المدنية والمشافي بالصواريخ والمدفعية الثقيلة ما يأدي عن خروجها عن الخدمة.