دولي

على خلفية التوترات الحاصلة.. أمريكا تقتل سليماني في العراق

قتل قائد ميليشيا فيلق القدس لـ “الحرس الثوري الإيراني” وأبو مهدي المهندس نائب رئيس ميليشيا “الحشد الشعبي” الموالي لإيران في العراق وآخرين جراء ضربات أمريكية قرب مطار بغداد الدولي.
وأقرّت كل من ميليشيا “الحرس الثوري والحشد الشعبي” بمقتل القياديين فيهما، كما قتل مدير علاقات هيئة الحشد الشعبي محمد رضا الجابري هو الآخر بالهجوم وعدة أشخاص آخرين من المرتبطين بإيران بضربات استهدفت سيارتين قرب المطار.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” إن الجيش الأمريكي قتل سليماني بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب كإجراء دفاعي حاسم لحماية الموظفين الأمريكيين بالخارج.
وأضافت: “سليماني كان يعمل بنشاط على تطوير خطط لمهاجمة الدبلوماسيين والجنود الأمريكيين في المنطقة، وقتله يهدف لردع خطط الهجوم الإيراني مستقبلاً”.
ومن جهتها قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن الهجوم الذي أدى إلى مقتل سليماني في بغداد تم بطائرة مسيرة.
ومن جانبه توعّد المرشد الأعلى الإيراني “علي خامنئي” الولايات المتحدة بـ”انتقام عنيف”، وقال ممثل “خامنئي” في فيلق القدس:” الانتقام لاغتيال سليماني واجب شرعي وسنحرم الأمريكيين النوم”.
في حين قال السيناتور “ليندسي غراهام” إن ثمن قتل الأمريكيين وجرحهم بات مكلفاً للغاية؛ هذه ضربة كبرى للنظام الإيراني، فيما رأى المرشح الرئاسي المحتمل “جو بايدن” أن “ترمب” ألقى بعود ديناميت على البارود وأن أحداً لن يبكي “سليماني” لكن قتله سيزيد احتمال استهداف أمريكيين.
يشار إلى أن هذه الضربة تأتي في أعقاب تصعيد بين الولايات المتحدة والميليشيات الإيرانية في العراق، وكان مناصرون لإيران اقتحموا السفارة الأميركية في بغداد قبل أيام قليلة للتنديد بغارات جوية شنها الجيش الأميركي يوم الأحد الماضي على قواعد لميليشيات الحشد الشعبي التابعة لإيران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى