الناطور

نزار قباني يشرح دور نقاط المراقبة التركية

يختلف الشعراء اليوم، وخاصة الذين ينحدرون من إدلب، حول دور نقاط المراقبة التركية وأرتالها، فالشاعر جرير يعتقد أن دور هذه النقاط لا يتعدى مهمة التسهيل أو التمهيد للنظام قائلا: “انظروا، كلما أراد النظام أن يحتل منطقة تسبقه تركيا لإنشاء نقطة مراقبة فيها”.
وهو ما يؤكده المتنبي واصفا تلك النقاط بأنها مجموعات رصد روسية متقدمة بأعلام تركية.
ولكن الفرزدق لا يوافق على ذلك بتاتا قاطبة ويعتبر أن المهمة الحقيقية لهذه النقاط لم تبدأ بعد، وهي تطبيق اتفاق سوتشي على الطريقة التركية ومنع تطبيقه على الطريقة الروسية أو الأسدية ويقول: “انظروا، تركيا ترفض سحب نقاطها المحاصرة، وذلك رسالة منها أنها مصرة على تطبيق سوتشي على طريقتها ولو كلف الأمر استعمال القوة المفرطة”.
وهو ما يؤكده مجنون ليلى قائلا: “هذه النقاط المحاصرة ستكون تلك الورقة القوية التي ستتمكن تركيا من خلالها من جذب قوة الناتو الرادعة إلى سوريا، ولا تستغربوا أن هذه النقاط المحاصرة ستحاصر النظام بعد أسبوعين أو ثلاثة”.
وفي سهرة نزوح خاصة، وبينما كانا يشويان ويسكران قريبا من الحدود التركية، تساءل أمرؤ القيس: “ماذا يعني إنشاء نقطة مراقبة تركية في كفرنبل؟”
أجابه نزار قباني: “يعني راحت كفرنبل!”.

بقلم الناطور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى