تقارير

“لنقف جانبهم” مبادرة إنسانية لناشطي منظمة اتحاد المكاتب الثورية

أطلق الناشطون العاملون في راديو فرش التابعة لمنظمة اتحاد المكاتب الثورية (URB) مبادرة إنسانية بعنوان “لنقف جانبهم” لمساعدة النازحين الفارين من المناطق الساخنة التي تشهد تواصلاً للأعمال العسكرية.
الناشط الإعلامي وصاحب فكرة المبادرة محمود الرسلان يقول لفرش أونلاين:” إن هذه المبادرة تأتي في وقت تتواصل فيها موجات النزوح من المناطق الساخنة إلى المناطق الحدودية وإلى مخيماتها، وفي بعض الأحيان إلى العراء خصوصاٌ وبأن المنطقة تشهد اكتظاظاً سكانيًا غير مسبوق”.
ويضيف “الرسلان” قائلاً بأن فكرة المبادرة تم طرحها على منظمة اتحاد المكاتب الثورية وتم الموافقة عليها ليصار في مراحل لاحقة بجمع التبرعات من الكادر العامل في الأقسام التابعة للمنظمة ومنها راديو فرش ومؤسسة رعاية الطفولة ومؤسسة مزايا.
وتقوم فكرة المبادرة على تأمين المواد الغذائية لقوافل النازحين المنتشرة على الطرقات لتوزيعها عليهم، وانطلقت المبادرة صباح يوم الثلاثاء الموافق للثامن عشر من فبراير الحالي وتستمر على مدار ثلاثة أيام.
وتنتشر الفرق الجوالة على الطرقات الرئيسية في عدد من المناطق في الشمال السوري ومنها سلقين والطريق الذي يربط مناطق ريف حلب الغربي بالريف الشمالي لإدلب.

وعن آلية عمل المبادرة والتخطيط لها يشرح محمود الرسلان لفرش أونلاين” بعد طرح الفكرة والموافقة عليها قامت مجموعة من العاملين في المنظمة بجمع التبرعات من الأقسام التابعة للمنظمة ووضعها في صندوق مالي ومن ثم إخراجها والعمل بها حسب الخطة الموضوعة من قبل الفريق القائم على المبادرة”.
وبعد الانتهاء من عملية جمع التبرعات تم تقسيم المبلغ الذي تم جمعه على ثلاثة أقسام ومن ثم البدء بعملية التوزيع المتفق عليها، والمقررة لثلاثة أيام بحسب المبلغ المجموع.
وقام الفريق بتحضير الوجبات السريعة مع الفواكه والحلوى وتغليفها بشكل صحي وتوزيعها على مركبات النازحين على الطرقات في الشمال السوري، وتم اختيار الأماكن المستهدفة بحسب سير حركة النزوح من الأماكن التي تتعرض لقصف نظام الأسد وروسيا.
الجدير بالذكر أن منظمة اتحاد المكاتب الثورية قامت بتأمين كافة الاحتياجات لإنجاح المبادرة، ومنها سيارات النقل وتأمين المستلزمات والمشتريات.
وتشهد محافظة إدلب والأرياف المتصلة بها أكبر موجة نزوح في تاريخ سوريا المعاصر نتيجة استمرار العمليات العسكرية لميليشيات نظام الأسد مدعوماً بطائرات الاحتلال الروسي.

إعداد: حمزة العبدالله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى