أخبار سوريا

أمريكا وبريطانيا تدينان التفجير الذي وقع في مدينة عفرين

أدان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، التفجير الذي استهدف مدينة عفرين السورية، دون تسمية ميليشيات سوريا الديمقراطية (قسد)، الذي يقف ورائه.

وفي تغريدة له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قال وزير الخارجية الأمريكي: “بعد الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف أناسًا أبرياء في عفرين، تجدد الولايات المتحدة دعوتها لدعم وقف إطلاق النار بعموم البلاد، والالتزام به”.

وأردف قائلا “مثل هذه الأعمال الشيطانية غير مقبولة على الإطلاق من أي طرف”.

في سياق متصل أصدر جيمس كليفرلي، الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بيانًا وصف من خلاله التفجير بـ “المروع”.

وقال في بيانه الذي نشره على “تويتر”: “لقد أصابتني الدهشة والفزع لما سمعت أنباء مقتل عشرات المدنيين في التفجير الذي استهدف سوقًا بعفرين السورية”، وهو أيضا لم يشر إلى الفاعلين.

وأشار إلى أن السوريين عانوا بما فيه الكفاية حتى الآن، مطالبًا بالتزام كافة الأطراف المعنية بدعوة وقف إطلاق النار بعموم البلاد التي وجهها جير بيدرسون، الممثل الأممي الخاص إلى سوريا.

وفيما سبق قال مراسل فرش أونلاين: إن عدد الشهداء جراء التفجير وصل إلى 40 ضحية، جراء انفجار سيارة مفخخة عصر أمس، في السوق الرئيسي في مدينة عفرين شمالي حلب.

وتنشط العناصر المتخفية التابعة لميليشيات سوريا الديمقراطية (قسد)، ونظام الأسد في مناطق سيطرة الجيش الوطني والتابعة للنفوذ التركي، حيث نفذت هذه العناصر عشرات العمليات التفجيرية، التي أدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين وعناصر الثوار.

وأثارت المجزرة المروعة التي ارتكبت في مدينة عفرين بريف حلب، والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيداً وعشرات الجرحى، ردود فعل غاضبة بين نشطاء الحراك الشعبي والفعاليات الثورية، التي وجهت الانتقاد للقوى المسيطرة على المدينة واتهمتها بالتقصير في حفظ أمن المدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى