غير مصنف

7 نصائح من علماء النفس تساعد أطفالك على النوم بمفردهم

نشر موقع “جنيال” الإسباني تقريرا تحدث فيه عن النتائج التي توصل لها علماء النفس بفضل بعض الدراسات التي تهدف إلى مساعدة الأطفال على التعود على النوم بمفردهم.
إن دراسة حول نوم الأطفال أجريت في مدينة كولونيا الألمانية استخلصت أنه ما بين 30 إلى 40 بالمئة من الأطفال يعانون من صعوبة في النوم.
لذلك، يعتبر تعويد الأطفال على النوم بمفردهم مهمّة مرهقة ومحبطة لكل من الآباء والرضع.
ولكن هذا الأمر لا يدعو إلى الانزعاج، فعلى الرغم من أن هذه المشكلة شائعة، توجد بعض الطرق التي يمكن أن تساعد أطفالك على النوم بسهولة والاستمتاع بليلة هادئة دون الاستيقاظ.
  1. اخلق لطفلك روتين نوم يومي
أوضح الموقع أن تحديد ساعة الاستحمام أو أن تسمح لطفلك باختيار كتاب قبل النوم أو حتى اختيار ملابس النوم يمكن أن يشير إلى حلول وقت الخلود إلى النوم ويجعله حدثا مثيرا للاهتمام للطفل.
كما يمكن للآباء أيضا تحديد الوقت الذي يجب أن يذهب فيه الطفل إلى السرير، الأمر الذي سيصبح في النهاية عادة يومية.
 النوم أكثر من 10 ساعات باليوم ربما يدل على مشكلة.. فما هي؟
من المهم أيضا ألا يتضمن هذا الروتين الألعاب النشطة قبل النوم بساعة على الأقل أو الضوضاء الصاخبة أو المفاجآت أو الأشياء الأخرى التي تصرف الانتباه عن النوم، بما في ذلك اللعب بالأجهزة الإلكترونية.
  1. التلامس بين أحد الآباء والطفل هام جدا
نوّه الموقع أنه وفقا لبعض الأبحاث، يعد التلامس الجسدي أمرا بالغ الأهمية للأطفال.
ويُفسّر ذلك بأن بعض الدراسات تشير إلى أن الأطفال الذين يعانون من نقص كبير في الاتصال الجسدي مع والديهم يمتلكون المزيد من هرمون الكورتيزول، أو كما يسمى “هرمون الإجهاد”، في أجسامهم.
ويمكن أن يسبب هذا الهرمون العديد من المشاكل لدى الطفل بما في ذلك صعوبة النوم.
بعبارة أخرى، إذا لم يشعر الطفل بمشاعر الحب والدفء من قبل والديه في النهار، من الممكن أن تسيطر عليه حالة مزاجية سيئة ولا يرغب في النوم بمفرده. لذلك، فإن المزيد من العناق والقبلات خلال النهار ستسهل خلود الطفل إلى النوم ليلا.
  1. الاعتماد على الإضاءة الخافتة
أشار التقرير إلى أن الضوء الساطع يرسل لنا رسالة واضحة إلى دماغنا: ابق مستيقظا. وركز العلماء على مسألة الضوء الاصطناعي الذي يجب أن نتجنبه في الليل.
وفي هذا الصدد، يعتبر الطول الموجي الأزرق في الضوء الأبيض العامل الأكثر ضررا للنوم، لأنه يمنع إفراز الميلاتونين الذي يجعلنا نشعر بالراحة والنعاس. وينطبق هذا الأمر أيضا على الأطفال الرضع والأطفال الصغار.
  1. “التخييم” شيئا فشيئا
أورد التقرير أن هذه الطريقة تتمثّل في أن يبقى أحد الأبوين جالسا على كرسي أو ينام على سرير مخيم بجوار سرير الطفل حتى يغفو.
ولكن على مدى حوالي ثلاثة أسابيع، يجب إزالة وجود البالغين تدريجيا من غرفة الطفل أثناء وقت النوم.
  1. استخدام طريقة “البكاء المتحكم به”
أفاد التقرير أن الهدف من هذه الطريقة يتمثّل في مساعدة الطفل على تعلم النوم بشكل مستقل والهدوء.
ويدل اسم الطريقة على أنه ينبغي على الوالدين التحقق من أن طفلهما على ما يرام عندما يسمعونه يبكي. في ذات الوقت، عليهما أن يسمحا للطفل بالهدوء تدريجيا لفترة أطول بدء من ثلاث دقائق.
علاوة على ذلك، قامت الممرضة والكاتبة البريطانية تراسي هوغ بتعميم أسلوب آخر يهدف إلى تهدئة الأطفال دون الشعور بالتخلي عنهم.
ووفقا لهذا الأسلوب، يكفي أن يقوم أحد الأبوين باحتضان الطفل حتى يصبح هادئا ونعسانا. وبعد ذلك، ينبغي وضع الطفل في فراشه وهو بين يقظة ونوم، علما أنه يجب تكرار العملية حتى ينام الطفل.
  1. الإغماء وقت النوم
أوضح التقرير أن هذه الطريقة يمكن أن تكون مفيدة للرضع والأطفال الصغار أيضا. وتكمن أهمية هذه الطريقة في محاولة الأبوين أن يشعر الطفل بالنعاس والنوم في الوقت المحدد وليس بشكل مسبق.
  1. الإجابة على الكوابيس
أظهرت الدراسات أن الكوابيس تحدث عند 80.5 بالمئة على الأقل من الأطفال، الأمر الذي يجعلهم يستيقظون بسرعة في منتصف الليل وهم يشعرون بالخوف.
لذلك، يمكن للوالدين مساعدة أطفالهم على التعامل مع هذه المشكلة عن طريق طمأنتهم وجعلهم يشعرون بأنهم آمنون من خلال إعادة تصور الكابوس مع نهاية آمنة وسعيدة.
يقترح العلماء أيضا القراءة والمشاركة في أنشطة الكتاب التي تساعد الأطفال على التعامل مع مخاوفهم.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى