دولي

الحكومة الألمانية تضع خطة جديدة لدمج اللاجئين والمهاجرين

وضعت الحكومة الألمانية خطة جديدة لدمج اللاجئين والمهاجرين في المجتمع وسوق العمل برغم أزمة كورونا.

وتتضمن الخطة الألمانية والتي تم إقرار أجزاء جديدة منها أمس الأربعاء تسهيل وصول اللاجئين والمهاجرين إلى سوق العمل وتوسيع العروض الرقمية لدعمهم في تعلم اللغة، بالإضافة إلى تسريع الاعتراف بالمؤهلات الأجنبية.

وقد خصصت الحكومة 44مل يون يورو لدعم تعليم اللاجئين والمهاجرين، وإتاحة الفرصة أمام دخول المزيد من أطفال اللاجئين إلى المدارس مبكراً.

وقالت فيدمان ماوتس مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون الهجرة واللاجئين والاندماج: “سيتم تقديم هذه العروض بشروط بسيطة في أماكن الإيواء ومراكز الأسرة أو في دور الحضانة، وسيبدأ الاندماج من اليوم الأول”.

وتنص الخطة على تحسين التعاون بين المراكز الاستشارية والسلطات من أجل تجنب استغلال اللاجئين عبر عقود عمل غير عادلة.

وأكدت الحكومة الألمانية أنه و ”على الرغم من النجاح في الاندماج في سوق العمل، لايزال هناك مواقع ضعف واضحة”، مشيرة إلى “خطر العمالة غير المستقرة.

أما فيما يتعلق بتعديل شهادات اللاجئين، فتتضمن الخطة تقديم دعم إضافي من خلال مشروع رائد لتسريع الاعتراف ببعض الشهادات الدراسية الأجنبية ومعادلتها بالشهادات الألمانية.

ويذكر أن الحكومة الألمانية كانت قد أعلنت عن خطة عمل وطنية للاندماج ومكافحة التطرف اليميني، بعد اعتداءات عنصرية ضد المهاجرين، وخصوصاً الهجوم العنصري في مدينة هاناو في شباط الماضي والذي قضى فيه 9 أشخاص من أصول مهاجرة، كما أن هدف الحكومة من الخطة هو تعزيز وحدة المجتمع وتماسكه بالإضافة إلى تنظيم عملية الاندماج

ويشكل اللاجئون السوريون أكبر عدد من مجموع اللاجئين الأجانب في ألمانيا، وبحسب إحصائيات “مكتب الإحصائي الاتحادي” فإن نحو 62% من الحاصلين على حق الحماية في ألمانيا أتوا من ثلاثة دول وهي سوريا (526 ألفًا) والعراق (138 ألفًا) وأفغانستان (131 ألفًا).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى