تقارير

“حاكموا بشار الكيماوي”.. حملة يطلقها ناشطون وإعلاميون سوريون لتسليط الضوء على مجازر الكيماوي في سوريا

أطلق مجموعة من الإعلاميين والحقوقيِّين ونُشطاء سوريين حملة تحت عنوان ” حاكموا بشار الكيماوي” لتسليط الضوء على تقارير المنظَّمات الدُّوليَّة المختصَّة، والَّتي أدانت استخدام نظام بشار الأسد للسِّلاح الكيماوي ضد الشعب السوري، كما تسلِّط الضوء أيضاً على إجرام النِّظام وتوجيه العالم بمستوييه الرسمي والشَّعبي للجمه عن قتل شعبه خنقاً بالكيماوي، إضافة الى أساليب الحصار والتجويع، والطلب من المنظَّمات الدُّوليَّة صاحبة الاختصاص والمنظَّمات الحقوقيَّة والانسانيَّة أن تتحمَّل مسؤولياتها تجاه تلك الجرائم، ولفت الانتباه لهذا التقرير وأهميته في طريق سَوق رأس النِّظام وبقيَّة عصابته وتقديمهم الى المحاكم المختصة.

اعتمد منظِّموا الحملة على اسم (حاكموا بشار الكيماوي) للتَّركيز على نتائج تقرير لجنة التحقيق الدُّولية المستقلَّة المعنيَّة بسوريا والَّذي جاء عملاً بقرار مجلس حقوق الإنسان 34/26، وبعد التحقيقات التي أجرتها في الفترة من 1 آذار 2017 إلى 7 تموز 2017، أدان التقرير قوَّات النِّظام بارتكاب ٢٠ هجوماً مستخدمةً الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين من أصل ٢٥ هجوماً وثَّقتها اللجنة خلال هذه الفترة.

وخَلُص منظِّموا الحملة إلى تسمية منسق عام وناطقين باسم الحملة لتسهيل التَّواصل مع وسائل الاعلام المحلِّية والعربيَّة والأجنبية، كما تُرك الباب مفتوحاً أمام مشاركة أوسع من السُوريين، وجاء تقسيم الأدوار والمهام لتنظيم الحملة وإدارتها بالوسائل المتاحة كافة:

– الصحفي “محمد الشيخ علي” المنسق العام للحملة.

– الأستاذ “رشيد حوراني” ناطق إعلامي باسم الحملة باللغة العربية.

– الأستاذ “محمد ياسين” مسؤول التَّواصل الاجتماعي.

– الاستاذ “عبد الله المصري” مسؤول التصميم.

– الصحفي “صهيب الجابر” مصمِّم وناطق باسم الحملة باللغة الإنجليزية.

– الصحفي “غياث أبو الدهب” العمل على الإعداد لمظاهرات في غوطة دمشق وتغطيتها إعلامياً.

– الصحفي “طارق سليمان” العمل على الاعداد لمظاهرات في غوطة دمشق وتغطيتها إعلامياً.

– الإعلامي “فراس العبد الله” ناطق إعلامي باسم الحملة من داخل الغوطة الشرقية.

– الصحفي “منصور صبرة” العمل على الإعداد لمظاهرات في إدلب وتغطيتها إعلامياً.

النَّقيب “رشيد حوراني” النَّاطق الإعلامي لحملة حاكموا  بشار الأسد وأحد منظِّمي الحملة لفرش أونلاين: “اتَّفق منظمو الحملة على مجموعة من الخطوات المركَّبة لإيصال حملتهم، منها إطلاق الحملة وإعداد مجموعة من الاشتباكات التي تحمل مضمون الحملة والأهداف التي تدعو إليها، وترجمتها إلى عدد من اللغات لتوجيهها إلى المجتمعات المناصرة للثورة السورية وإعداد التصاميم والفيديوهات المعبِّرة عن تورُّط النِّظام في استخدام الكيماوي، ومنها ما يصور معاناة السُّوريين جراء استخدام هذا السلاح وإقامة المظاهرات وتعبئة الرأي العام المحلي والعالمي لمناصرتنا وحمايتنا”.

وأضاف الحوراني: “تتمثل أهم آليات الضغط في التَّواصل مع كافة الجهات الاعلاميَّة الثَّورية والنَّاشطين السياسيّين والحقوقيّين والقنوات الفضائية، لتسليط الضوء على الحملة وأهدافها وإجرام نظام الاسد في هذا المجال”.

وجاءت هذه الحملة بعد أن وصل نظام الأسد في قمع ثورة الشعب السُّوري إلى فظائع ومجازر كبيرة منها مجزرة الكيماوي الكبرى بحق أكثر من 1000 مدني معظمهم من النِّساء والأطفال في الغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق في آب عام 2013 إلى مجزرة خان شيخون شهر نيسان 2017.

محمد السطيف (إدلب, كفرنبل)

زر الذهاب إلى الأعلى