أخبار سوريا

(خاص) قصف معبر الحميران ومنطقة ترحين أهدافه اقتصادية بحتة

استهدفت البوارج الروسية المتمركزة قبالة السواحل السورية بعدة صواريخ بعيدة المدى معبر الحميران بمدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي، وسوقًا للوقود في منطقة ترحين بريف مدينة الباب، ما أدى لاندلاع حرائق كبيرة في السيارات المحملة بالفيول قرب المعبر، و استشهاد عنصرًا من الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، وثلاثة مدنيين.

وقال إبراهيم أبو الليث مسؤول المكتب الإعلامي للدفاع المدني في حلب لفرش أونلاين: “استهدفت قوات نظام الأسد والبوارج الروسية ريفي جرابلس والباب بصواريخ من نوع أرض أرض، وكان الاستهداف الأول على معبر الحميران الذي يضم مئات الصهاريج المحملة بمادة الفيول مما أدى لاشتعال 200 صهريج بشكل كامل وخسائر مادية ضخمة جداً، و الاستهداف الثاني قصف حراقات الوقود في منطقة ترحين بريف مدينة الباب شرقي حلب”.

وأكد أبو الليث: أن “عنصراً استشهد من الدفاع المدني خلال عمله على إخماد الحرائق نتيجة اشتعال حراقات الفيول في منطقة ترحين في ريف مدينة الباب، حيث تم احتراق جميع الحراقات في القرية”.

وتستمر فرق الدفاع المدني بالعمل منذ مساء أمس الساعة السابعة مساءً وحتى اللحظة على إخماد الحرائق التي سببتها الصواريخ الروسية المحملة بقنابل عنقودية.

وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الرائد يوسف الحمود لفرش أونلاين: إن “استهداف معبر حميران ومنطقة ترحين، اقتصادية بحتة”.

 وأضاف الحمود: أنه “يتم استهداف المنطقة بشكل متكرر لأنها تعد شيران المحروقات في الشمال المحرر”.

وسبق أن تعرضت حراقات الوقود في منطقة ترحين لقصف جوي روسي، تسبب بحرائق كبيرة، في وقت بات تكرار القصف أمراً مقصوداً، يتطلب موقف واضح من فصائل الجيش الوطني المسيطرة على المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى