وزير ألماني: يجب أن تكون الذكرى العاشرة للثورة السورية دعوة للمجتمع الدولي لإظهار تضامنه

وصف وزير التنمية الألماني غيرد مولر الذكرى العاشرة للثورة السورية بأنه “يوم مرعب”، مؤكداً أن “سوريا أصبحت أكبر مأساة في القرن الحالي”.

وأكد مولر في مقال افتتاحي لصحيفة “فيلت آم زونتاغ” المحلية، الصادرة أمس الأحد، أنه “يجب أن تكون الذكرى العاشرة دعوة للمجتمع الدولي لإظهار التضامن الدولي”.

وحث المسؤول الألماني جميع الدول المشاركة في مؤتمر سوريا المقرر أن يعقد في نهاية الشهر الجاري إلى تكثيف جهودها.

وأضاف أن “معظم مناطق البلاد في حالة خراب، وقتل 600 ألف شخص، فيما يعيش 80 بالمئة من السكان في فقر، ولا يتقاضون سوى دولاراً واحداً أو أقل في اليوم”.

وأشار إلى أن “أزمة فيروس كورونا أدت إلى تفاقم الأوضاع على الأرض”، لافتاً إلى أن ألمانيا قدمت مليارين، و200 ألف يورو لسوريا التي مزقتها الحرب، العام الماضي.

وشدد على ضرورة إجراء محاولة جديدة لحل سياسي للصراع، قائلاً إنه “يتعين على الأمم المتحدة، وكذلك الاتحاد الأوروبي، اتخاذ إجراءات حاسمة في هذا الصدد”.

وفي وقت سابق الشهر الماضي، أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي، في بيان، أن النسخة الخامسة من مؤتمر بروكسل من أجل “دعم سوريا ومستقبل المنطقة” ستعقد افتراضيا، الذي سيعقد في يومي 29 و30 مارس، سيناقش الأزمة السورية في الذكرى العاشرة لانطلاقها.

المصدر: وكالات