فريق منسقو الاستجابة لـ فرش: استهداف مشفى الأتارب مؤشر خطير لعودة استهداف المنشآت الطبية

استهدفت قوات نظام الأسد صباح اليوم الأحد، مشفى المغارة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، حيث تسبب القصف بسقوط ستة شهداء بينهم نساء وأطفال وجرحى مدنيين، وألحق دمارًا كبيرًا بالمشفى، مما أدى إلى توقفه عن الخدمة تمامًا.
محمد حلاج مدير فريق منسقو الاستجابة لـ فرش “يعد هذا الاستهداف هو الأول بعد إعلان وقف إطلاق النار منذ أكثر من عام، والذي أدى إلى توقف مشفى المغارة بمدينة الأتارب وخروجه عن الخدمة بشكل كامل”.
ويتابع الحلاج “منذ بدء حملة نظام الأسد على ريف إدلب الجنوبي بتاريخ 27 نيسان 2019 تم استهداف حوالي 55 منشأة طبية وإخراجها عن الخدمة”.
ويوضح الحلاج “يخدم مشفى المغارة حوالي 200 ألف مواطن في المنطقة، والتي تحاول قوات نظام الأسد منع عودة الأهالي إليها عبر الاستهداف المتكرر، ويعتبر هذا الأمر مؤشر خطير لعودة استهداف المنشآت الطبية والمرافق العامة وبالتالي إجبار الأهالي على النزوح إلى مناطق أكثر أمنًا”.
وطالب فريق منسقو استجابة سوريا بفتح تحقيق مستقل بشكل كامل حول هذه الاستهدافات، بالإضافة إلى استهدافات سابقة، والتي تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بحسب الحلاج.
وتتكرر حوادث استهداف قوات نظام الأسد للمرافق المدنية في المناطق المحررة، وخاصة البلدات القريبة من خطوط التماس.