محليات

مسؤولون طبيون لفرش: لقاح “أسترازينيكا” آمن والشائعات المتداولة عن مخاطرة غير صحيحة

أعرب غالبية المشاركين في استطلاع أجرته راديو فرش على صفحتها في فيس بوك، عن رفضهم تلقي لقاح “أسترازينيكا” المضاد لفيروس كورونا في مناطق الشمال السوري.

وأوضح الدكتور ياسر نجيب المسؤول التقني لحملة لقاح كوفيد ١٩ لفرش، عن سبب المخاوف التي تدفع المدنيين في الشمال السوري لعدم تلقي اللقاح، حيث قال: “الأسباب مختلفة منها المستوى الثقافي والتعليمي المتفاوت بين الأهالي، رغم تعاطي مئات الملايين من الناس للقاح كورونا حول العالم، والآثار الجانبية الخطيرة التي يتخوف منها الأهالي نادرة جداً وقابلة للعلاج والسيطرة”.

وأضاف الدكتور ياسر نجيب أن الشائعات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعية لعبت أيضاً دوراً سلبياً بتكوين رأي عام رافض للقاح “أسترازينيكا”، وأكد أنه يجب التعاون على محاربة مثل هذه الشائعات وتشجيع الأهالي على تلقي لقاح كورونا.

وذكر الدكتور رفعت نائب مدير الصحة في ادلب لفرش، أن مديرية صحة إدلب وفريق لقاح سوريا يجريان حملات توعية مكثفة للأهالي على ضرورة أخذ لقاح كورونا، وأكد أن السلاح الرئيسي وخاصةً في المناطق المحررة هو تلقي لقاح كورونا، كون أن الأهالي في المناطق المحررة لا يتقيدون بالوسائل الوقائية من الفيروس، ولا بتطبيق التباعد الاجتماعي.

وتستمر حملة التلقيح ضد فيروس كورونا، في المناطق المحررة شمال غربي سوريا، بإشراف من فريق لقاح سوريا، وبلغت أعداد الملقحين بلقاح “أسترازينيكا” في الشمال السوري 6911 حتى نهاية 17/5/2021.

وبين دكتور حسام قرة مسؤول ملف كورونا لفرش، أن الأعراض التي يسببها لقاح “أسترازينيكا” أعراض واضحة وصريحة، ألم مكان الحقن، وترفع حروري خفيف، وذكر أنه قد يكون هناك بعض الآثار الجانبية متوسطة الشدة كالصداع، على الأشخاص الذين يكون عندهم جهد عضلي وتعب وتجفاف والذين يتعرضون لأشعة الشمس، وحالات نادرة الحدوث ولم تحصل مثل خثار الجيب الكهفي.         

وكانت قد انطلقت يوم السبت 1 أيار 2021 حملة التلقيح ضد فيروس كورونا في محافظة إدلب، وقبل بدء إعلان الحملة بشكل رسمي، نُفذت جلسة تطعيم تحضيرية، في 26 من نيسان الماضي، لـ12 شخصًا من فريق لقاح سوريا وكوادر مديرية الصحة في إدلب وكوادر الدفاع المدني.

ووصلت الدفعة الأولى المكونة من 53 ألفًا و800 جرعة من اللقاح “أسترازينيكا”، المرسَل وفق برنامج “كوفاكس” من منظمة الصحة العالمية، عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا إلى مناطق شمال غربي سوريا في 21 من نيسان الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى