دولي

نواب في الكونغرس الأمريكي يحذرون إدارة بايدن من بيع سوريا مرة ثانية

وجه عدد من الأعضاء في الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري انتقادات حادة لإدارة الرئيس جو بايدن متهمة إياها بالتساهل مع نظام أسد لإرضاء إيران.

وجاء ذلك في خطاب وجهه ثلاثة من أبرز أعضاء الحزب الجمهوري يوم أمس الخميس، إلى كل من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزيرة الخزانة جانيت يلين.

وقال النواب الثلاثة في الخطاب: “نكتب إليكم للتعبير عن مخاوفنا بشأن الفشل في فرض عقوبات على نظام الأسد الوحشي في سوريا، أكبر حليف لإيران في الشرق الأوسط، بينما تتفاوض الإدارة مع إيران بشأن العودة للاتفاق النووي الإيراني الفاشل”.


وأضاف الخطاب، “في الشهر الماضي، ذكرت قناة فوكس نيوز أن إيران تنتهك العقوبات الأمريكية بإرسال أربع سفن تحمل أكثر من 3 ملايين برميل من النفط الإيراني إلى مصفاة بانياس لتكرير النفط في سوريا، وكما تعلمون، فإن مثل هذه الإجراءات ستكون انتهاكاً واضحاً للعقوبات الأمريكية على كل من إيران وسوريا”.

وأشار إلى أن الكونغرس أقر قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا بدعم من الحزبين، وفرضت بموجبه إدارة ترامب ما مجموعه ست حزم عقوبات مختلفة على نظام أسد وداعميه.

وأعرب النواب عن قلقهم العميق من رفض إدارة بايدن فرض أي عقوبات بموجب قانون قيصر بعد مرور أكثر من 100 يوم من توليه المنصب.

 وقال النائب بريان ستيل في الخطاب إنه وزملاءه في لجنة الدراسات بالحزب الجمهوري ملتزمون بالتحقيق والكشف عن أي تخفيف للعقوبات يتم تقديمه لإيران وحلفائها كجزء من جهود العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي الإيراني).


وأضاف ستيل، أن “بعد أكثر من 100 يوم في المنصب، رفضت إدارة بايدن فرض أي عقوبات بموجب قانون قيصر”، مضيفاً “يجب أن يكون إنفاذ العقوبات ضد هذه التهديدات أولوية قصوى”.

بدوره قال النائب البارز جو ويلسون: “لقد باعت صفقة إيران الشعب السوري في المرة الأولى، وأخشى أن يعيد التاريخ نفسه”.

في حين وصف النائب جيم بانكس رفض الإدارة لفرض عقوبات على أنه جزء من محاولة “الرضوخ لآية الله”.

يشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لم تفرض لغاية اليوم أي عقوبات على نظام أسد دون أن تقدم أي تبرير لذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى