تقارير

بعد إعادة انتخابه رئيساً لهيئة التفاوض.. أنس العبدة يوضح لفرش الأعمال التي تم انجازها

أعادت هيئة التفاوض السورية المعارضة انتخاب أنس العبدة رئيساً لها للمرة الثانية على التوالي.

وفي تصريح خاص لفرش، قال رئيس هيئة التفاوض أنس العبدة، “إن هيئة التفاوض هيئة سياسية مسؤولة على إدارة العملية التفاوضية والعملية السياسية بناء على القرار الدولي 2254 والقرارات الدولية ذات الصلة”.

وتتألف هيئة التفاوض من 37 عضوا موزعين كالتالي: ثمانية من “الائتلاف”، وأربعة من منصة القاهرة، وأربعة من منصة موسكو، وثمانية أعضاء مستقلين، وسبعة من الفصائل العسكرية، وخمسة من هيئة التنسيق الوطنية، والمجلس الوطني الكردي عضو واحد، ولكل عضو صوت ضمن هيئة التفاوض.

وأضاف العبدة “أنه خلال ال 12شهر الماضية كان لدينا ثلاثة ملفات أساسية وكان الأول وأهم ملف المعتقلين وهوه غير موجود في العملية السياسية، والملف الثاني المحاسبة والمسألة وأيضا هو غير تفاوضي ولا يقل أهمية عن ملف المعتقلين، والملف الثالث هو فتح كل مسارات التفاوض للقرار الدولي 2254”.

وتتخذ هيئة التفاوض من العاصمة السعودية (الرياض) مقراً لها، وتتولى مهمة الإشراف المباشر على العملية التفاوضية مع نظام الأسد برعاية الأمم المتحدة، ومن ضمنها اللجنة الدستورية السورية.

وأردف “العبدة”، “أننا خلال الأشهر الماضية قمنا بخمسة فعاليات أساسية دولية وكانت الفعالية الأولى حول قانون قيصر، والفعالية الثانية كانت حول شتاء إدلب في ظل جائحة كورونا، والثالثة حول اللاجئين السوريين، والرابعة كانت حول العدالة المحاسبة والمسائلة، وأخر الفعاليات كانت حول موضوع المعابر وهو موضوع مهم جداً”.

‏‎ وتواجه هيئة التفاوض تحديات العملية السياسية في ظل مماطلة نظام الأسد، سيما التصعيد الأخير الحاصل في إدلب وضرورة تفعيل معابر جديدة لإيصال المساعدات للسوريين في الشمال السوري، ودعم المناطق في مواجهة جائحة كورونا.

وأشار العبدة إلى أن سبعة مكونات موجودة في هيئة التفاوض ويحق لكل مكوناً أن ينتخب مرشحين عنه في أي من المواقع الأساسية ويصبح التصويت ضمن الهيئة بحسب النظام الداخلي، ويحق لرئيس الهيئة فترة أولى وثانية فقط.

وأبدت هيئة التفاوض حرصها الشديد على حل المسألة التنظيمية بأقرب وقت ممكن وتمنياتهم بحضور زملائهم في هيئة التنسيق الوطنية ومنصة موسكو الاجتماعات المقبلة والمشاركة الفاعلة في بناء المرحلة القادمة واستحقاقاتها.

يذكر أن العبدة ينحدر من العاصمة السورية دمشق، وهو مؤسس حزب حركة العدالة والبناء السوري المعارض وانتخب في آذار 2016 رئيساً للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى