أخبار سوريا

الشرق الأوسط: نظام الأسد يبدي أهميةً لإعادة الإعمار مقابل تأجيل العملية السياسية

قالت صحيفة الشرق الأوسط في تقريرٍ لها اليوم الأحد، إنَّ نظام الأسد يبدي أهميةً لإعادة الإعمار مقابل تأجيل العملية السياسية.

وأضاف تقرير الصحيفة، أن نظام الأسد يضع نصب عينيه أموال الإعمار والإغاثة، وذلك من خلال تأجيل موعد زيارة غير بيدرسن واستقبال مارتن غريفيث الوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.

ورجح أن نظام الأسد سيضغط على المسؤول الأممي، كي يتخذ موقفاً أوضح ضد العقوبات الغربية المفروضة عليه، وضد موقف أنقرة من قطع المياه عبر محطة “علوك” شرق الفرات وخفض منسوب النهر.

وأوضح التقرير أن الصدام بين تفسيري نظام الأسد والغرب لقرار المساعدات الإنسانية الدولي، لن يكون متاحاً في المجال السياسي، لأن النظام لم يوافق حتى الآن على استقبال بيدرسن، رغم تدخل روسيا الذي وعدت بتسهيل الزيارة، والاتفاق على آلية عمل اللجنة الدستورية السورية.

من جهته، يريد بيدرسن الذهاب إلى دمشق للتفاوض حول الآلية الأممية للدستور، حيث بعث في نيسان (أبريل) الماضي إلى الأطراف السورية، وثيقة حدد فيها آلية من 5 خطوات لبدء اللجنة الدستورية في الجولة السادسة من اجتماعاتها بصوغ الدستور، الأمر الذي قبلته المعارضة مع “تحفظات”، بينما رفضه نظام الأسد وقدم مقترحاً مضاداً يقيده.

ولخص التقرير إلى أن الرهان حالياً أن تتحرك موسكو لإقناع نظام الأسد باستقبال بيدرسن، للعودة إلى تلمس أفق التسوية ومسار جنيف برعاية الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى