المجلس الإسلامي السوري: ممارسات نظام الأسد بحق أهالي درعا تنافي كافة الأعراف الدولية

نشر المجلس الإسلامي السوري على صفحته الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي أمس، بياناً مصوراً بشأن الأوضاع الأخيرة في أحياء درعا البلد المحاصرة من تصعيد وقصف مستمر وتهجير قسري بحق المدنيين.

وعرض البيان الحصار والتهجير القسري الذي يتعرّض له المدنيون في أحياء درعا البلد، مؤكداً فيه “أنّ ما مارسه نظام الأسد وحلفاء من حصار لمدّة 70 يوماً، تبعها قصف ممنهج ينافي كافة الأعراف الدولية”.

واستنكر المجلس في البيان الصمت الدولي على تلك الانتهاكات المتكررة والتي تجري تحت سمع العالم وبصره، وأدان الجرائم التي ترتكبها قوّات نظام الأسد وحلفائه.

وأعرب المجلس عن آسفه لضعف التغطية الإعلامية بهذا الحدث الجلل، وطالب “بضرورة تدخل الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة لوقف مخطط التهجير القسري والتغيير الديموغرافي الذي سيعمّ خطره المنطقة بأكملها”.

ودعا المجلس في بيانه أهل حوران على وجه الخصوص، والسوريين والأحرار في كافّة دول العالم عموماً للوقوف إلى جانب درعا، وحثّ أهلها لتمسك بأرضهم وعدم التفريط بحقوقهم، لإفشال مخطط نظام الأسد.

يشار إلى أنّ اللّجنة الأمنية التّابعة لنظام الأسد انقلبت على الاتفاق بشكل مفاجئ، وصعدت مطالبها مجدداً، مما أدى إلى انهيار الاتفاق.