تقارير

انعقاد مؤتمر التعليم الثالث تحت عنوان “بالعلم نرتقي” في مدينة إدلب

عقد مؤتمر التعليم الثالث في مديرية التربية بإدلب تحت عنوان ” بالعلم نرتقي” ، لمواكبة التغيرات وإيجاد الحلول المناسبة لقطاع التعليم خاصة مع انتشار وباء كورونا في موجته الثانية.

وقال فراس جمعة منسق التعليم في منظومة وطن في حديث خاص لفرش، عن الهدف من المؤتمر والأنشطة التي أقيمت خلاله: ” ينعقد مؤتمر التعليم بشكل دوري، وهو الثالث لهذا العام، وتخلل المؤتمر أربع ورشات عمل ، الورشة الأولى كانت فيها المتطلبات الأساسية للبدء بالتعليم الفيزيائي، الورشة الثانية الإجراءات الاحتياطية البديلة عن التعليم الفيزيائي، الورشة الثالثة معايير تصنيف المدارس وفقاً لإجراءات الأمن والسلامة، الورشة الرابعة الدروس المستفادة من تطبيق التعليم عن بعد”.

وناقش المشاركون في المؤتمر عدة نقاط أساسية في ملف التعليم للوصول إلى نتائج داعمة للطلاب والمدرسين وتحقيق أعلى حماية لهم من فيروس كورونا، وحيث تعمل جميع المنظمات المشاركة بالتعاون مع مديريات التربية في المناطق المحررة على دعم قطاع التعليم لمواجهة التحديات والصعوبات.

وقال مدير التربية في إدلب حسن الشوا في تصريح لفرش، ” إن الهدف من انعقاد المؤتمر  يأتي في إطار مناصرة ملف التعليم بسبب التحديات الكبيرة التي تواجه العملية التعليمية في شمال غربي سوريا، في ظل توقف الدعم عن الحلقتين الثانية والثانوي” مشيراً أن الإقبال على التعليم في المنطقة يحمل أعباء كبيرة بخصوص تأمين المساحة التعليمية، والكوادر التي جلها متطوعة.

وجرى خلال المؤتمر مناقشة سبل وطرق الحد من فيروس كورونا، حيث تحدث المسؤول عن ملف اللقاح في مديرية الصحة عن مخاطر الجائحة، وضرورة تلقي اللقاح كونه الحصن الأول لعدم انتشار الوباء.

وكانت حكومة الإنقاذ في إدلب أصدرت قراراً في الـ10من أيلول ، يقضي بتأجيل موعد افتتاح المدارس والمعاهد ورياض الأطفال العامة والخاصة، للحد من انتشار فيروس كورونا.

وتشهد العملية التعليمية في شمال غرب سوريا تراجعاً ملحوظاً، نتيجة العديد من التحديات أبرزها، التحول إلى التعليم عن بعد نتيجة جائحة كورونا، وقصف قوات نظام الأسد للمدارس في محافظة إدلب.

إعداد: وائل زعتور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى