محليات

بذريعة تسببها بحوادث السير.. نظام الأسد يبرر مصادرة الدراجات النارية في دمشق

زعم مدير إدارة المرور في وزارة داخلية التابعة لنظام الأسد يوم أمس الثلاثاء، أن حملة المصادرة التي تجريها المديرية لمصادرة الدرجات النارية في دمشق، تأتي في إطار اعتبارها وسيلة مخالفة لقانون السير.

وقال العميد “جهاد السعدي” في تصريح لموقع وزارة الإعلام التابعة للنظام: “إن حملة مصادرة الدراجات النارية بدمشق تتوافق مع قانون السير المعلن عنه وفق النظام الداخلي لوزارة الداخلية، حيث توجب على إدارة المرور ملاحقة أصحاب تلك الدراجات سواءً كانت مسجلة أم لا نتيجة ارتفاع حوادث السير التي تسببها”.

وارتفعت نسبة حوادث السير التي تسببها تلك الدراجات نتيجة الاعتماد عليها وسيلة نقل متاحة في ظل نقص وسائل النقل العامة نتيجة الارتفاع الكبير بأسعار المحروقات وعدم توفرها في كثير من الأحيان في مناطق سيطرة نظام الأسد.  

من جهته، قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في دمشق “مازن دباس”، إن الحملة تتماشى مع قانون السير في البلاد، وتتضمن مخالفة الدراجات المسجلة وغير المسجلة.

وانقسمت آراء المواطنين في مدينة دمشق بين مؤيد ومعارض للقرار، فيما اعتبرها قسم منهم الوسيلة الوحيدة التي باتت متوفرة في ظل نقص وسائل العامة وارتفاع أسعار المحروقات وخصوصاً المازوت، وحرمان سائقي وسائل العامة من مخصصاتهم من مادة المازوت بذرائع عجز تأمين المشتقات النفطية.

وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد شحاً كبيراً بالمشتقات النفطية وسط عجز الأخير عن تأمينها متحججاً بالعقوبات الأمريكية المفروضة على نظامه، بالرغم من مواصلة حليفته إيران بإرسال الحاملات العملاقة المحملة بالنفط الخام إليه.

وذكرت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد، أنه جرى مصادرة 250 دراجة نارية في مدينة حماة منذ بداية العام الحالي، تماشياً مع قوانين السير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى