أخبار سوريا

الخوذ البيضاء يُحذر من تزايد إصابات كورونا في الشمال السوري ويُنذر بوضع كارثي

قال فريق الخوذ البيضاء، إنّ استمرار تسجيل أعداد كبيرة من إصابات كورونا وإشغال كافة المشافي وعدم القدرة على استيعاب المزيد من الإصابات ينذر بوضع كارثي في شمال غربي سوريا.

وأكد الفريق، أنه مستمر بالاستجابة للوباء بكامل طاقته من خلال نقل المصابين والوفيات بالإضافة لأعمال التطهير الوقائي والتوعية، حيث نقلت الفرق المختصة يوم الخميس 16 أيلول 12 وفيات من مشافي ومراكز العزل ودفنتها وفق الإجراءات الاحترازية، كما نقلت أكثر من 40 إصابة بينهم نساء و أطفال الى المشافي و مراكز العزل.

وشدد الفريق على ضرورة أخذ اللقاح واتباع إرشادات الوقاية من الإصابة (ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وتعقيم اليدين باستمرار)، في وقت تطالب الجهات الصحية بضرورة اتباع المدنيين إجراءات الوقاية وتلقي اللقاح.

وسبق أن قال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور مرام الشيخ، “إن وزارة الصحة تراقب عن كثب وباهتمام شديدين تطورات جائحة كوفيد في مناطق شمال غرب سوريا، وتحذر من قدوم الأسوأ وتفاقم الوضع من حيث ازدياد أعداد الإصابات وضعف القدرة الاستيعابية للمنشآت المخصصة للاستجابة للوباء”.


وأضاف: “إن وزارة الصحة تناشد المنظمات الدولية والحكومات المانحة لتكثيف الجهود والإيفاء بالالتزامات تجاه الاستجابة للجائحة بشكل خاص وتعزيز القطاع الصحي بشكل عام من أجل الوقوف في وجه هذه الهجمة”.


وأكد على ضرورة تكثيف حملات المناصرة والتوعية تجاه الوباء واستهداف كافة المفاتيح المجتمعية من أجل ذلك الخصوص، وتكثيف حملات التلقيح وتوعية السكان بكافة الشرائح العمرية وكافة شرائح المجتمع تجاه اللقاح وفوائده على المستوى الشخصي والمستوى العام مع التشجيع على أخذه”.

ويغيب أي رادع من السلطات المحلية في كل من المناطق المحررة والتي لم تصدر أي قرار يلزم بالبقاء داخل المنزل أو حتى اتباع قواعد العزل والتباعد الاجتماعي، وهنا تفتح هذه النقطة أبواب أخرى ترتبط بالحال العام الذي يعيشه أهالي الشمال السوري، والذي يدفعهم إلى عدم التفكير بالفيروس والتهديد المرتبط به.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى