دولي

أوروبا ترد على إعلان أردوغان سفراء 10 دول “غير مرغوب بهم” في تركيا

ردّت ألمانيا والبرلمان الأوروبي، ليل السبت – الأحد، على قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعتبار سفراء 10 دول – بينها الولايات المتحدة الأميركية – “غير مرغوب بهم” في تركيا.

وانتقد رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي قرار “أردوغان”، الذي جاء على خلفية دعوتهم لإطلاق سراح المعارض التركي عثمان كافالا.

وكتب “ساسولي” عبر حسابه في “تويتر” قائلاً: “يعدّ طرد سفراء 10 دول مؤشرا على التوجه الاستبدادي للحكومة التركية”، مضيفاً “لن نخاف. الحرية لعثمان كافالا”.

من جانبها أكّدت وزارة الخارجية الألمانية أن برلين تجري مشاورات مع دول أخرى عقب إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سفراء 10 دول بينها ألمانيا، أشخاصاً “غير مرغوب بهم” في تركيا.

وكتبت “الخارجية الألمانية” قائلةً: “أخذنا بعين الاعتبار تصريحات الرئيس التركي أردوغان”، بحسب ما ذكرت وكالة “نوفوستي” الروسيّة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن، في وقتٍ سابق أمس، أنّه وجّه وزارة الخارجية بإعلان سفراء 10 دول بينها فرنسا والولايات المتحدة “أشخاصاً غير مرغوب فيهم”، على خلفية دعواتهم للإفراج عن عثمان كافالا.

جاء ذلك بعد أن دعت “الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد وفنلندا” في بيان مشترك، يوم الإثنين الفائت، إلى الإفراج عن المعارض التركي عثمان كافالا، معتبرة أن “استمرار احتجازه يثير الشكوك حول الديمقراطية وسيادة القانون في تركيا”.

وتتهم السلطات التركية المعارض عثمان كافالا – المُحتجز منذ عام 2017 – بـ”السعي إلى زعزعة استقرار تركيا”، حيث سيمثل مجدّداً أمام المحكمة، في الـ26 من تشرين الثاني المقبل.

واستُهدف “كافالا” خصوصاً لأنه دعم، عام 2013، المظاهرات المناهضة للحكومة التركية، التي عرفت آنذاك باسم حركة “جيزي”، واستهدفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حين كان رئيساً للوزراء، ثم اتهم بأنه حاول “الإطاحة بالحكومة” خلال محاولة الانقلاب الفاشلة، في تموز 2016.

يشار إلى أنّ الحكومة التركية ترفض الدعوات المتكررة من جانب الدول الأوروبية والولايات المتحدة الإفراج عن “كافالا” وتقول إنها “لا تقبل أي تدخل في قضائها وشؤونها الداخلية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى