صحفي تركي لـ فرش: عملية عسكرية تركية –سورية وشيكة ضد قوات سوريا الديمقراطية

يستعد الجيش التركي وبالاشتراك مع الفصائل الثورية لإطلاق عمليتين عسكريتين جديدتين في سوريا، قد تبدآن في أي لحظة.

وفي هذا السياق يقول الصحفي التركي ” Ömer Özkizilcik” لـ فرش، “أصبحت عملية عسكرية تركية-سورية جديدة ضد قوات سوريا الديمقراطية حتمية، لم يعد من الممكن التسامح بعد الآن مع الهجمات المستمرة بالسيارات المفخخة التي تشنها في مناطق الحكومة السورية المؤقتة وكذلك الهجمات ضد الجيش الوطني السوري والقوات المسلحة التركية”.

ويتابع  Özkizilcik”لم تفِ روسيا والولايات المتحدة بالتزاماتهما لفرض انسحاب قوات سوريا الديمقراطية، لذلك تهدف العملية العسكرية إلى توسيع المنطقة الآمنة للاجئين السوريين للعودة إلى سوريا والحفاظ على وحدة أراضي سوريا”.

ويضيف الصحفي التركي ” تعتبر تركيا تدفق اللاجئين الجدد إلى تركيا تهديدًا للأمن القومي، حيث تستضيف تركيا أكبر عدد من اللاجئين في العالم حتى الآن، ويشعر المجتمع التركي بالاستياء المتزايد من اللاجئين. كما يساعد الوضع الاقتصادي المتدهور المعارضة التركية على استخدام بطاقة اللاجئين ضد الحكومة التركية لكسب المزيد من الأصوات”.

وتستعد الفصائل الثورية لشن عمليتين عسكريتين في آن واحد، إحداهما في محافظة إدلب بغية دعم التشكيلات المسلحة المتواجدة هناك، والثانية في شمال شرقي البلاد ضد “قوات سوريا الديمقراطية”، بحسب وكالة نوفوستي الروسية.

ورجّحت الوكالة أن ذلك لن يحدث قبل اللقاء المتوقع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي جو بايدن في مدينة غلاسكو الأسكتلندية مطلع الشهر المقبل.

وأكد مسؤولان تركيان لوكالة رويترز، في وقت سابق من الشهر الحالي، أن تركيا تستعد لعمل عسكري ضد الوحدات الكردية بشمال سوريا إذا فشلت المحادثات بهذا الشأن مع الولايات المتحدة وروسيا.

والثلاثاء الماضي، دفع الجيش التركي، بتعزيزات عسكرية جديدة تضم عشرات الآليات إلى الشمال السوري، وذلك بعد ساعات من إقرار البرلمان التركي تمديد مذكرة التفويض للحكومة من أجل إرسال قوات إلى سوريا لعامين إضافيين.