تقارير

منظمة “زوم إن” تقيم دورة تدريبية لصيانة الأجهزة المحمولة في قرية التح بريف إدلب

تحت رعاية منظمة زوم إن أُطلقت منذ عدَّة أيام، دورة لصيانة الأجهزة الجوَّالة والبرمجيات في قرية التح جنوب معرة النعمان بريف إدلب، استهدفت عدد من المعاقين الذين فقدوا أطرافهم أو لديهم إعاقة في أجسادهم.

الأستاذ “محمد راسم” المدير التنفيذي بمنظمة “زوم إن” لفرش أونلاين: “نحن في المنظمة نعمل حالياً بدورة تدريبات حرفية ومهنيَّة للشَّباب المعاقين ببلدة التح، فيما يقارب عدد المتدربين 25متدرِّباًعلى ما اعتقد، حالياً نعمل على تدريبهم على حرفة صيانة الجوَّلات، ثم يوجد دورة ملحقة وهي البرمجيات”.

الهدف من إقامة الدورة تعليم المعاقين على المهنة لكي يستطيعوا الاعتماد على أنفسهم في نفقاتهم الماليَّة وإخراجهم من العزلة التي يعيشونها.

الأستاذ محمد راسم من جديد: “الهدف من الدورة هو إعادة تأهيل المعاقين وإخراجهم من حالة العزلة ومن حالة الغضب المجتمعي التي يعيشونها، بسبب فقدانهم لأعضاء من أجسادهم كأطرافهم وغيرها من أعضاء الجسم، حتى يصبح المعاق قادراً على إعالة نفسه، وأيضاً يصبح قادراً على المشاركة في بناء المجتمع وبناء نفسه وأسرته، وقد قمنا بدورة فسيفساء أيضاً للمعاقين بقرية جرجناز بريف المعرة ودورة أخرى لصيانة الجولات بجبل الزاوية ببلدة معرزاف”.

أعطى المدرِّبون عدّة دروس عمليَّة ونظريَّة كصيانة الهواتف المحمولة، ليتمكن المتدرِّبون من اكتشاف الأعطال وإصلاحها بالشكل المناسب.

المدرب “عبدالله العدنان” لفرش أونلاين: “بالنسبة لبرنامج التدريب المهني للمعاقين كان عبارة عن تدريب على صيانة المحمول والحاسوب وكانت تشمل “الهاردوير” و”السوفت وير”، والتدريب على فك القطع وتركيبها وقدرة الشخص على تشخيص العطل أو المشكلة ومعالجتها”.

وأضاف العدنان: “اعتمدنا على النظري والتطبيق العملي الذي أثبت مدى الاستيعاب عند الشباب ووعيهم للفكرة، وأغلبهم أصبح متمكناً على مزاولة المهنة والاعتماد على نفسه ويكون منتجاً بالمجتمع، ويتمكن من تحدي الإعاقة التي تعرض لها ضمن الحرب القاسية التي نمر بها”.

دورات مستمرة لتغطية أكبر عدد من المناطق في ريف إدلب للقيام بمشاريع تنموية تساعد الأشخاص المستهدفين على تغطية حاجياتهم وتعزيز قدراتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى