محليات

للهرب من مناطق نظام الأسد.. طوابير من المدنيين في مراكز إدارة الهجرة والجوازات بدمشق

تشهد مراكز إدارة الهجرة والجوازات في العاصمة دمشق ازدحاماً كبيراً في أعداد المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق نظام الأسد، هرباً من الوضع الاقتصادي المتردي وغياب الأمن.

وقال الحقوقي والمحلل السياسي علي وحيد لفرش: “إن القاطنين في مناطق نظام الأسد سيحاولون الفرار إلى خارجها ليس فقط عن طريق الطرق الشرعية كالمطارات وإنما عن طريق التهريب من الحدود”.

وأضاف “وحيد”، “أن السبب في خروج المدنيين يعود إلى سوء الوضع المعيشي والمعاملة والشعور من الخوف المستمر في مناطق سيطرة نظام الأسد”.

وأشار إلى أن هذا المشهد من الطوابير ليس الأول وليس الأخير، وهذا أكبر دليل على فشل نظام الأسد وعجزه على استرجاع لو مهاجر واحد، لكنه يميل للكذب أمام المجتمع الدولي ومجلس الأمن أنه يفتح المجال أمام المهجرين بالعودة.

وأصدرت إدارة الهجرة والجوازات في وزارة داخلية نظام الأسد خلال الشهر الماضي، تعميمًا يطلب “استنفار” جميع العناصر المسؤولة عن تجهيز معاملات جواز السفر، لإنهاء طلبات الجوازات المتراكمة لشهري تموز وآب الماضيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى