الائتلاف لفرش: نثمن موقف المملكة العربية السعودية تجاه القضية السورية في الأمم المتحدة
هاجم السفير السعودي عبدالله المعلمي، نظام الأسد بلهجة قوية خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة، ولاقى حديث المعلمي ترجيباً كبيراً من قبل الناشطين السوريين.
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف، يحيى المكتبي لفرش: “نثمن موقف المملكة العربية السعودية الذي عبر عنه بكل وضوح سفير المملكة في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي”.
وأضاف المكتبي: “تكمن أهمية موقف المملكة العربية السعودية في هذه الفترة رداً على التوقعات الإيجابية من خلال تعاطي بعض الدول العربية مع نظام الأسد”.
وأشار: “رسالة السفير السعودي تبين أن الصورة واضحة لديها وهو أن نظام الأسد يعتبر خادم للمشروع الإيراني”.
وبين أن عمليات التضيق على نظام الأسد لا تزال مستمرة ولكن هذه العملية لا يمكن أن تثمر في تغيرات جذرية لسلوك نظام الأسد الذي يمارسه على الشعب السوري”.
وفي ذات السياق قال عبد المجيد بركات أمين سر الائتلاف: “أن موقف المملكة كان وما يزال وسيبقى إلى جانب الشعب السوري في مطالبه ضد نظام بشار الأسد”.
وأضاف بركات: “اعتدنا على أن تكون المملكة السعودية ممثلة للشعب السوري في المحافل الدولية ويعبروا عما يجول في الداخل السوري من آلام وآمال”.
واعتبر أن هذا الموقف بالتحديد رسالة واضحة في اتجاهات كثيرة أهمها موجه للشعب السوري بأن المملكة ما تزال تؤيد مطالب الشعب السوري وتسانده في نضاله وتمثله في المحافل الدولة في ظل غياب أي صوت للشعب السوري داخل هذه المحافل، وتعتبر أيضاً رسالة واضحة لنظام الأسد ومن يحاول تأهيله دولياً وإعادته إلى المنظومة العربية.
يذكر أن المعلمي قال خلال الجلسة: “لا تصدقوهم (نظام الأسد)، إن قالوا إن الحرب قد انتهت ولا حاجة لقرارات الأمم المتحدة، لا تصدقوهم فالحرب لم تنته بالنسبة لـ 2000 شهيد أضيفوا هذا العام لقائمة الشهداء الذين يزيد عددهم على 350 ألف شهيد”.
بلهجة قوية.. سفير السعودية في الأمم المتحدة يهاجم نظام الأسد
