حكومة نظام الأسد تعد بتحسين واقع الكهرباء في مناطق سيطرتها

طالبت حكومة نظام الأسد من وزارة الكهرباء اتخاذ المزيد من الإجراءات ومضاعفة الجهود لتحسين واقع القطاع الكهربائي خلال فصل الشتاء واستكمال تأهيل محطات التوليد المتعاقد عليها وزيادة كميات الغاز المستخرجة واستثمارها بالشكل الأمثل في عمليات التوليد وتشجيع التوسع باستخدام الطاقات البديلة وتذليل الصعوبات أمام مشاريعها.

وقال رئيس وزراء حكومة نظام الأسد حسين عرنوس: “إن حكومته تعمل ما بوسعها لتحسين الظروف الحياتية والمعيشية للمواطنين، وأن الأمور في طريقها للتحسن بدءاً من النصف الثاني من العام المقبل 2022”.

وأضاف: “أن واقع الكهرباء في سوريا سيشهد تحسناً ملحوظاً خلال النصف الثاني من عام 2022، وذلك بعد تأهيل ووضع عدد من مشاريع ومحطات توليد الكهرباء بالخدمة والاستثمار وبمساعدة الدول الصديقة أيضاً”.

ويعاني المقيمون في مناطق سيطرة نظام الأسد من سوء الأوضاع المعيشية من جراء ارتفاع الأسعار بشكل مستمر واستغلال التجار وانهيار قيمة الليرة السورية، وتدني الرواتب سواء في القطاع العام أو الخاص وعدم توافقها مع الأسعار، فضلاً عن غياب الرقابة وفشل حكومة نظام الأسد في ضبط الوضع الاقتصادي المنهار.

يذكر أن حسين عرنوس يعتبر أحد أشهر رجال السياسة في سوريا وقد تولى العديد من المناصب الهامة في دولة سوريا حيث شغل منصب رئيس الوزراء السوري وذلك منذ العام الماضي 2020 م وما زال موجودًا بهذا المنصب حتى هذه اللحظة وكان هذا أحدث المناصب التي وصل إليها.

ومنذ بداية تسلّمه حكومة نظام في أيلول 2020، وعد عرنوس المواطنين أنه سيؤمن لهم الغاز والبنزين ومشتقات التدفئة والكهرباء، وتأمين الدواء بأسعار مناسبة، وحل مشكلة الخبز والأفران، لكنه لم ينفذ شيئاً مما ذكر.