ظاهرة الـ “سماسرة” لاستغلال أهالي المُعتقلين بحجّة إخراج أبنائهم من سجون نظام الأسد

انتشرت في الأيّام الماضية، ظاهرة ما يُسمّى السماسرة في العديد من المحافظات السورية، وذلك تزامناً مع خروج عشرات المعتقلين من سجون نظام الأسد.

وبحسب ما تداولته وسائل إعلام محليّة، فإنّ “السماسرة” يتواجدون مع أهالي المعتقلين في مدينة دمشق لإخراج أبنائهم مقابل مبالغ مالية ضخمة.

وأشارت، إلى هؤلاء الأشخاص، يطلبون من الأهالي مبالغ تقّدر بـ 500 ألف ليرة سورية فما فوق من أجل شمل أبنائهم في قائمة المُفرج عنهم.

وأضافت المصادر أن السماسرة يدّعون قدرتهم على إضافة الأسماء إلى قائمة العفو، وتسريع إجراءات الإفراج عنهم.

وأشارت الوسائل المحليّة، أن “السماسرة”، يحاولون كسب المال والنصب على الأهالي، الذين يرفضون دفع أي مبلغ مالي إلا بعد خروج أبنائهم من أقبية السجون.

يُذكر أن نظام الأسد أصدر يوم الأحد الماضي مرسوماً تشريعياً يقضي بعفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة قبل شهر نيسان الفائت، حيث خرج عشرات المعتقلين من سجن صيدنايا في مدينة دمشق.